وزيرة الدفاع الفرنسية: أميركا تدرك ضرورة حماية أكراد سوريا

TT

وزيرة الدفاع الفرنسية: أميركا تدرك ضرورة حماية أكراد سوريا

قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، أمس الأحد، إن إدراك الولايات المتحدة يتزايد بأهمية حماية حلفائها الأكراد حتى مع انسحابها من سوريا.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في ديسمبر (كانون الأول)، إن واشنطن ستسحب قواتها التي يبلغ قوامها تقريباً ألفي جندي في سوريا، ما أثار مخاوف بشأن مصير حلفائها من القوات الكردية الذين تعتبرهم تركيا أعداءها.
وقالت بارلي لبرنامج استضافته «فرانس إنفو» و«فرانس إنتر» وصحيفة «لوموند»، «هذه المسألة المتعلقة بضرورة حمايتهم يأخذها الأميركيون في اعتبارهم»، حسب ما نقلت «رويترز».
وأضافت: «الأكراد كانوا أفضل شركاء في التحالف»، في إشارة لتحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة شُكل لمحاربة تنظيم داعش.
وانزعجت قيادات الأكراد الذين يديرون أغلب المناطق في شمال البلاد من القرار الأميركي بالانسحاب من سوريا، وحثت روسيا وحليفتها دمشق على إرسال قوات لحماية الحدود من خطر التعرض لهجوم تركي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».