فحوصات أولية لمشتبه «الإيبولا» السعودي تظهر خلو المتوفى من الفيروس

وزير الصحة: العمل على وضع إجراءات وقائية في المنافذ والمستشفيات

فحوصات أولية لمشتبه «الإيبولا» السعودي تظهر خلو المتوفى من الفيروس
TT

فحوصات أولية لمشتبه «الإيبولا» السعودي تظهر خلو المتوفى من الفيروس

فحوصات أولية لمشتبه «الإيبولا» السعودي تظهر خلو المتوفى من الفيروس

أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم سلبية الفحوصات الأولية لعينات المواطن السعودي المتوفى الذي جرى الاشتباه بإصابته بفيروس «إيبولا».
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أنها تلقت النتيجة المخبرية الأولية مباشرة من مختبرات «مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها» بأتلانتا في الولايات المتحدة، وستجري المختبرات الأميركية ذاتها مزيدا من الفحوصات الإضافية الدقيقة والمتقدمة للتأكد من خلو العينات من أي فيروسات أخرى قد تسبب الحمى النزفية.
وأفادت وزارة الصحة أنها تنتظر أيضا وصول نتائج اختبار العينة الثانية للحالة نفسها التي أُرسلت لأحد المختبرات الألمانية المعتمدة في غضون أيام، وسيعلن عنها فور وصولها وفق منهج الوزارة في التواصل المباشر والسريع مع المجتمع المحلي والدولي.
وفي السياق ذاته، غرد وزير الصحة السعودي المكلف المهندس عادل فقيه عبر مستخدمه المعتمد في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلا: «بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية نتابع بكثب الوضع الوبائي لفيروس إيبولا والعمل على وضع إجراءات وقائية في المنافذ والمستشفيات».. وأضاف: «أؤكد لكم بأننا في وزارة الصحة سنمضي على منهج الشفافية والإفصاح وأن وقاية المجتمع وسلامته هما العنوان الرئيس لكل التدابير والإجراءات».
أوضحت الوزارة أنها ستتبع الإجراءات الوقائية نفسها في التعامل مع أي حالة تظهر عليها أعراض لمرض يمثل تهديدا صحيا للمجتمع، بما في ذلك المتابعة الصحية لمخالطيهم.
كما تواصل فرق الاستجابة السريعة التابعة لمركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة بمراقبة تطورات الموقف الصحي بالمملكة على مدار الساعة لاتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة للتعامل مع الاحتمالات كافة.
وتتابع الوزارة مع المستشفيات والفرق الصحية في المطارات والموانئ للتأكد من استعدادهم والتزامهم بتطبيق معايير مكافحة العدوى في حال ورود حالات مشابهة.
وكانت وزارة الصحة قد أصدرت مساء الأربعاء الماضي تنويها تنصح فيه المواطنين والمقيمين في المملكة بعدم السفر إلى ليبيريا، وسيراليون، وغينيا حتى إشعار آخر؛ بسبب انتشار الإصابة بفيروس إيبولا في تلك الدول، كما اتخذت المملكة في أبريل (نيسان) الماضي خطوة استباقية بالتوقف عن إصدار تأشيرات العمرة والحج للمسافرين من الدول الأفريقية الثلاث.
وأكدت الوزارة أنها لا تتهاون فيما يمس السلامة الصحية في المملكة، وتتعاون وتنسق في ذلك مع مجموعة كبيرة من الخبراء من داخل الوزارة وخارجها وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية ممثلة للمجتمع الدولي.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.