اختيار سلطان جديد لماليزيا

السلطان عبد الله السلطان أحمد شاه ملك ماليزيا الجديد (إ.ب.أ )
السلطان عبد الله السلطان أحمد شاه ملك ماليزيا الجديد (إ.ب.أ )
TT

اختيار سلطان جديد لماليزيا

السلطان عبد الله السلطان أحمد شاه ملك ماليزيا الجديد (إ.ب.أ )
السلطان عبد الله السلطان أحمد شاه ملك ماليزيا الجديد (إ.ب.أ )

اختار أعضاء الأسر الملكية الماليزية اليوم (الخميس) السلطان عبد الله السلطان أحمد شاه سلطاناجديدا للبلاد، بعد تنازل سلفه المفاجئ عن العرش.
وأفاد حامل الأختام الملكية في بيان بأن السلطان عبد الله، الذي يبلغ من العمر 59 عاما وهو سلطان ولاية بهانغ، سيتولى العرش رسميا يوم 31 يناير (كانون الثاني)، لولاية تستمر خمس سنوات.
وماليزيا ملكية دستورية ومنصب الملك شرفي بشكل كبير. وموافقته لازمة لتعيين رئيس الوزراء وكثير من المسؤولين الكبار.
وتتناوب الأسر الملكية التسع الجلوس على عرش ماليزيا، ويكون اختيار الملك بتصويت يجريه مجلس الحكام المؤلف من الأسر التسع التي يرأس أكثرها سلاطين.
وهذا هو دور رئيس أسرة بهانغ الملكية لتولي العرش بدلاً من السلطان محمد الخامس حاكم ولاية كيلانتان.
وتنحى السلطان محمد الخامس هذا الشهر بعد عامين فقط من توليه عرش البلاد، ليصبح أول سلطان يتنحى قبل انتهاء فترة ولايته.
ولم يقدم سببا لتنحيه الذي جاء بعد ظهور صور على مواقع التواصل الاجتماعي في ديسمبر (كانون الأول) يفترض أنها لزواجه في روسيا.
وأفادت منشورات بأن العروس هي أوكسانا فويفودينا الفائزة بلقب ملكة جمال موسكو في عام 2015.
وتولى الملك الجديد، السلطان عبد الله، منصب سلطان بهانغ الأسبوع الماضي خلفا لوالده المريض.
والسلطان عبد الله عضو في المجلس الإشرافي غير التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وهو أيضا رئيس الاتحاد الآسيوي لهوكي الجليد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.