موجز أخبار

زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو
زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو
TT

موجز أخبار

زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو
زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو

زعيمة المعارضة الأوكرانية تدشن حملتها لانتخابات الرئاسة
كييف - «الشرق الأوسط»: دشنت زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو حملتها للانتخابات الرئاسية. وقالت تيموشينكو إن أولويات سياستها الخارجية ستتمثل في اندماج أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي مما يساعد بلدها على مقاومة ما وصفته بالعدوان الروسي. وقالت: «علينا أن نصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي على الفور. ليس أمامنا وقت للتردد». وأظهرت استطلاعات للرأي أن تيموشينكو المرشحة الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التي تجري في 31 مارس (آذار) والإطاحة بالرئيس الحالي بترو بوروشينكو الذي وصل إلى الحكم بعد فوزه باكتساح في انتخابات عقب ثورة في 2014 لكن شعبيته تراجعت بسبب تقاعسه في القضاء على الفساد. وكانت تيموشينكو رئيسة للوزراء وسجنت في عهد الرئيس السابق الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش الذي فاز عليها في الانتخابات الرئاسية عام 2010 وأطاحت به ثورة شعبية بعد أربع سنوات. وبعد خروجها من السجن، منيت تيموشينكو بهزيمة رئاسية أخرى أمام بوروشينكو.

بريانكا غاندي تدخل عالم السياسة قبيل الانتخابات في الهند
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: دخلت بريانكا غاندي، 47 عاما، سليلة أبرز العائلات السياسية في الهند، اليوم الأربعاء عالم السياسة رسميا، وذلك قبل الانتخابات العامة المقررة في مايو (أيار) المقبل. وقام راهول غاندي، شقيقها ورئيس حزب المعارضة الرئيسي في الهند «المؤتمر الوطني الهندي»، بتعيين بريانكا في منصب الأمين العام للحزب، بحسب بيان للحزب. وكان أعضاء المؤتمر الوطني الهندي يطالبون منذ فترة طويلة بضرورة أن تتولى بريانكا، التي تشبه الشخصية الكاريزمية لجدتها رئيسة الوزراء السابقة الراحلة أنديرا غاندي، منصبا رسميا في الحزب. وقدمت عائلة نهرو غاندي ثلاثة من رؤساء الوزراء: جواهر لال نهرو الذي كان أول رئيس وزراء للهند والجد الأكبر لراهول وبريانكا، وجدتهما أنديرا غاندي ووالدهما راجيف غاندي. وكثيرا ما ينتقد «حزب بهاراتيا جاناتا» الحاكم في الهند وغيره من الأحزاب حزب المؤتمر بسبب ما يصفونه بأنه يمثل «المعترك السياسي لسلالة الأسرة السياسية».

أول انتخابات تشريعية في تايلند منذ انقلاب 2014
بانكوك - «الشرق الأوسط»: أعلن أمس الأربعاء أن الانتخابات التشريعية في تايلند، الأولى منذ انقلاب مايو (أيار) 2014، ستتم في 24 مارس (آذار) المقبل. وهذه الانتخابات أرجئت مرارا من جانب العسكريين الذين يتولون الحكم. لكن الملك أعطى موافقته الأربعاء، ما دفع اللجنة الانتخابية إلى الالتئام أمس. واقترحت الحكومة العسكرية الأربعاء على اللجنة الانتخابية عدم تحديد موعد قريب من مراسم تتويج الملك المقررة بين الرابع والسادس من مايو، وخصوصا أنه «حدث تاريخي استثنائي». وكان الجيش مهد الأرضية السياسية لهذه الانتخابات عبر إقرار دستور أثار جدلا كبيرا في 2016 مع مجلس للشيوخ عين العسكريون جميع أعضائه وله كلمته في تعيين رئيس الحكومة.
كذلك، استغل رئيس الوزراء برايوت شان - أو - شا هذه الفترة الزمنية للتأكد من ولاء الكثير من الأحزاب الحديثة العهد. وبدأ حملة منذ أشهر في المناطق الريفية في البلاد بهدف اجتذاب الناخبين. وتبدو المعارضة ضعيفة في مواجهته، بعد الإطاحة في 2006 و2014 باثنين من قادتها البارزين، يينغلوك شيناوترا وشقيقها تاكسين، اللذين لا يزالان في المنفى.

مجلس النواب الأميركي يمنع الانسحاب من حلف الأطلسي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أقر مجلس النواب الأميركي الثلاثاء تشريعا يهدف إلى منع انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي، في تحذير للرئيس دونالد ترمب من محاولة الإقدام على مثل هذه الخطوة. وأقر المجلس الذي يقوده الديمقراطيون مشروع القانون بدعم من الحزبين الرئيسيين إذ حصل على موافقة 357 نائبا مقابل 22، وجاءت كل الأصوات الرافضة من الجمهوريين. ويحال مشروع القانون بعد ذلك إلى مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون حيث لا يزال مستقبله غامضا برغم طرح إجراء مشابه هناك. وقال مشرعون ديمقراطيون في مؤتمر صحافي قبل التصويت إنهم يشعرون بالقلق من التقارير عن قلة تقدير الرئيس الجمهوري للحلف الذي تأسس قبل 70 عاما ويضم الولايات المتحدة وكندا وحلفاء في أوروبا. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأسبوع الماضي أن ترمب أبلغ مستشاريه عدة مرات خلال العام 2018 بأنه يريد الانسحاب من حلف الأطلسي.

تعيين صيني مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة للمرة الأولى
نيويورك - «الشرق الأوسط»: عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء سفيرا صينيا هو هوانغ تشيا مبعوثا خاصا جديدا إلى منطقة البحيرات العظمى في شرق أفريقيا، للمرة الأولى بالنسبة للصين ما يدل على تنامي دورها في المنظمة الدولية. وقال مصدر دبلوماسي صيني لوكالة الصحافة الفرنسية «إنه أول مبعوث خاص صيني»، لأن الأمم المتحدة تقول إنه ليس لديها علم بسابقة مماثلة منذ نحو عشرين عاما. والصين الضالعة كثيرا دبلوماسيا واقتصاديا في أفريقيا، أصبحت في الآونة الأخيرة ثاني مساهم مالي في الأمم المتحدة بعد الولايات المتحدة، وهي المكانة التي كانت تحتلها اليابان. والصين العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي تملك حق النقض وهي مساهم كبير أيضا في إرسال قوات ضمن مهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث ينتشر أكثر من 2500 جندي صيني ضمن بعثات في مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان ولبنان. ومنطقة البحيرات العظمى التي تحاول الأمم المتحدة إرساء الاستقرار فيها منذ عدة سنوات تضم دولا مثل بوروندي وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.

الولايات المتحدة تعتزم الطلب من كندا تسليمها مديرة «هواوي»
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أكدت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها تخطط لتسلّم المديرة المالية في شركة الاتصالات الصينية العملاقة «هواوي» من كندا، حيث تم توقيفها بطلب أميركي، مع اقتراب المهلة النهائية لتقديم طلب الاسترداد في 30 يناير (كانون الثاني).
وقال المتحدث باسم وزارة العدل مارك رايموندي: «سوف نستمر بالسعي لتسلّم المتهمة السيدة مينغ وانتشو، وسوف نحترم جميع المهل بموجب معاهدة تبادل المطلوبين بين كندا والولايات المتحدة». واعتقلت مينغ ابنة مؤسس هواوي في مطار فانكوفر في الأول من ديسمبر (كانون الأول) بطلب من الولايات المتحدة التي تتهمها بانتهاك العقوبات الدولية المفروضة على إيران. ثم أطلق سراحها بكفالة بلغت 10 ملايين دولار كندي، وهي الآن بانتظار عقد جلسة الاستماع المخصصة لتسليمها. ووفق الاتفاقيات بين البلدين، أمام الولايات المتحدة 60 يوما بعد الاعتقال الذي يتم بناء على طلبها من أجل تقديم طلب تسلّم رسمي من كندا.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.