تركيا تغلق معبراً برياً مع العراق وتستأنف الرحلات إلى مطار السليمانية

مطار السليمانية
مطار السليمانية
TT

تركيا تغلق معبراً برياً مع العراق وتستأنف الرحلات إلى مطار السليمانية

مطار السليمانية
مطار السليمانية

أعلنت تركيا أنها سترفع حظراً للطيران فرضته على مطار السليمانية في إقليم كردستان شمال العراق، عقب استفتاء الانفصال الذي أجراه الإقليم في سبتمبر (أيلول) 2017. فيما أغلقت معبراً برياً مع العراق «بسبب تحركات لحزب العمال الكردستاني».
وقال وزير النقل والبنية التحتية التركي جاهد طورهان، أمس، إن حظر الطيران سيُرفع عن مطار السليمانية اعتباراً من الجمعة، لافتاً إلى أن شركات الطيران التركية استأنفت الرحلات إلى أربيل في 15 مارس (آذار) 2018، مع تسليم إدارة المطارين إلى حكومة بغداد.
وأضاف أن الحكومة التركية قررت بعد تقييم الأمر رفع حظر الطيران إلى مطار السليمانية أيضاً اعتباراً من غدٍ، على أن تنظم الخطوط الجوية التركية 7 رحلات أسبوعياً بين إسطنبول والسليمانية.
وكانت الحكومة التركية قد قررت بعد إجراء الاستفتاء في كردستان، إغلاق معبر «إبراهيم الخليل» الرئيسي مع الإقليم وتسليمه للحكومة العراقية. وأجرت القوات التركية مناورات مع نظيرتها العراقية، وقدمت دعماً عسكرياً لها للسيطرة على الحدود، وحذرت من خطورة استفتاء الانفصال.
وأعلن مطار السليمانية الدولي، أمس، أن استئناف الرحلات الجوية إلى تركيا كان مقرراً اليوم، لكنه تأجل «بسبب بعض الأمور الفنية». وقال مدير إعلام المطار دانا محمد، في مقابلة تلفزيونية إن «استئناف الرحلات الجوية من مطار السليمانية الدولي إلى تركيا يحتاج إلى موافقة سلطتي الطيران المدني العراقية والتركية، إضافة إلى بعض الأمور الفنية الأخرى، لذلك تقرر تأجيل استئنافها لمدة يوم أو يومين». وأضاف أن «هذا التأجيل لن يكون له أي تأثير على قرار استئناف الرحلات إلى المطار».
وأغلقت تركيا معبر «سرزير» البري الحدودي مع العراق، أول من أمس، بشكل مؤقت. وقالت مصادر إن القرار جاء بسبب «تحركات لحزب العمال الكردستاني قرب ناحية كاني ماسي التابعة لقضاء العمادية». وتجري اتصالات بين بغداد وأنقرة لإعادة تشغيل المعبر.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.