سولسكاير: راشفورد على خطى رونالدو وروني

بوكيتينو سعيد بقدرة لاعبي توتنهام على الفوز تحت الضغط

سولسكاير: راشفورد على خطى رونالدو وروني
TT

سولسكاير: راشفورد على خطى رونالدو وروني

سولسكاير: راشفورد على خطى رونالدو وروني

قال النرويجي أولي غونار سولسكاير المدرب المؤقت لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي إن مهاجمه ماركوس راشفورد يظهر نضجا يفوق عمره ومن الممكن أن يصبح لاعبا من «الطراز الأول» مثل كريستيانو رونالدو وواين روني.
وهز راشفورد الشباك في الفوز 2 - 1 على برايتون آند هوف ألبيون في الدوري السبت، ليرفع إجمالي رصيده من الأهداف إلى 41 هدفا في 150 مباراة منذ أول ظهور له في 2016.
وأحرز روني الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد 253 هدفا، منها 59 في أول 150 مباراة، بينما أحرز رونالدو 31 هدفا في أول 150 مباراة. وقال سولسكاير إن راشفورد يشبه هذا الثنائي في نفس هذه المرحلة من مسيرتهما الكروية.
وقال سولسكاير عندما عرضت عليه هذه المقارنات: «بالتأكيد يمكنه أن يصبح لاعبا من الطراز الأول. عمره 21 عاما فقط لكنه يبدو أكثر نضجا في بعض الأحيان. أسلوبه في العمل خلال الأسبوع رائع فهو يتدرب كثيرا. لا يمكنك أن تسبب له إحباطا. يسعدني العمل معه».
وسيلتقي يونايتد مع آرسنال في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الجمعة المقبل، قبل أن يواجه بيرنلي في الدوري يوم 29 يناير (كانون الثاني).
على جانب آخر أثنى الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير على قوة إيمان فريقه بفرصته بعد الفوز على فولهام 2 - 1 في الثواني الأخيرة. وفي ظل غياب المهاجم هاري كين للإصابة وسون هيونغ - مين للمشاركة مع كوريا الجنوبية في كأس آسيا اللذين أحرزا 22 هدفا لتوتنهام في الدوري هذا الموسم، وجد الفريق في لاعب الوسط هاري وينكس ضالته بعدما أحرز هدف الفوز قبل 20 ثانية من انتهاء المباراة.
ولم يسجل لاعب وسط إنجلترا أي هدف مع توتنهام منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 لكنه اقتنص هدف الانتصار في الثواني الأخيرة ليخرج توتنهام بثلاث نقاط ثمينة حفظت له المركز الثالث دون تهديد. ويتأخر توتنهام بتسع نقاط عن ليفربول المتصدر وخمس عن مانشستر سيتي الثاني، لكن الأهم هو ابتعاده عن تشيلسي وآرسنال ومانشستر يونايتد في صراع المربع الذهبي.
وقال بوكيتينو الذي انتصر فريقه في 11 من 13 مباراة خارج ملعبه في الدوري هذا الموسم: «كانت نهاية مذهلة. لذلك من المهم للغاية أن نؤمن بأنفسنا». وأضاف: «تحرك هاري وينكس كان رائعا حين استعاد الكرة في موقف صعب. كان يؤمن أنه يستطيع التسجيل ووصل إلى منطقة الجزاء وكانت تمريرة عرضية رائعة من نكودو. في بعض الأحيان في الكرة ليست الخطة ولا التشكيلة التي تحدث الفارق، بل يكون عليك أن تؤمن بنفسك».
ومع الاستعداد لمباراة الإياب بكأس رابطة الأندية الإنجليزية ضد تشيلسي يوم الخميس ومع تقدمه 1 - صفر في الذهاب، يتمنى بوكيتينو ألا يفقد جهود مهاجمه ديلي آلي الذي خرج من مباراة فولهام مصابا، وقال بوكيتينو: «يعاني من ألم في العضلة الخلفية للفخذ اليسرى. أتمنى ألا تكون مشكلة كبيرة لكننا نحتاج لتقييم الوضع».


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.