تشيلسي يملك مدرباً جيداً ولاعبين رائعين... فلماذا يعاني من الفوضى؟

لا توجد استراتيجية طويلة المدى في وقت يحاول المدير الفني ساري فرض أسلوب لا يتناسب مع قدرات الفريق

ساري مدرب تشيلسي أظهر غضبه من مستوى لاعبيه الذين نكسوا رؤوسهم بعد الخسارة من آرسنال (رويترز)
ساري مدرب تشيلسي أظهر غضبه من مستوى لاعبيه الذين نكسوا رؤوسهم بعد الخسارة من آرسنال (رويترز)
TT

تشيلسي يملك مدرباً جيداً ولاعبين رائعين... فلماذا يعاني من الفوضى؟

ساري مدرب تشيلسي أظهر غضبه من مستوى لاعبيه الذين نكسوا رؤوسهم بعد الخسارة من آرسنال (رويترز)
ساري مدرب تشيلسي أظهر غضبه من مستوى لاعبيه الذين نكسوا رؤوسهم بعد الخسارة من آرسنال (رويترز)

في سبتمبر (أيلول) 2016، خسر تشيلسي بثلاثية نظيفة خارج ملعبه أمام آرسنال، وألقى المدير الفني للأول آنذاك، أنطونيو كونتي، باللوم على لاعبيه. وبعد تلك الهزيمة، حقق الفريق الفوز في 13 مباراة متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتوج بلقب البطولة في نهاية ذلك الموسم.
وربما كان ماوريسيو ساري، الذي انتقد «عقلية» لاعبيه بعد الهزيمة يوم السبت أمام آرسنال، أكثر شراسة من كونتي، وربما يتمنى أن يحدث شيء مماثل لما حدث للفريق في عام 2016. قد يكون هناك رد فعل لتصريحات ساري؛ لكن كونتي لم يكتف بالتصريحات وقام بين شوطي تلك المباراة بتغيير تكتيكي جوهري؛ حيث قرر اللعب بثلاثة لاعبين في الخط الخلفي، واستمر باللعب بالطريقة نفسها حتى نهاية ولايته. لكن يبدو من غير المرجح أن يغير ساري أي شيء من الناحية الخططية.
ويجب الإشارة إلى أن الحالتين مختلفتان تماماً، فقد كان كونتي يعتمد على أربعة لاعبين في الخط الخلفي، ولم يكن يلعب بثلاثة لاعبين وفق الطريقة التي يفضلها دائماً؛ لأنه شعر بأن الفريق سيكون أكثر تناغماً في ظل اللعب بهذه الطريقة الجديدة. وظهر بعد ذلك أن طريقة 3 - 4 - 2 - 1 مناسبة تماماً لقدرات اللاعبين. وتمت إعادة اكتشاف اللاعب النيجيري فيكتور موزيس في مركز الظهير والجناح الأيمن، وقدم مستويات رائعة للغاية. أما ساري فيلعب بالفعل بالأسلوب الذي يريده وبالطريقة التي يفضلها.
وعندما تعاقد تشيلسي مع ساري كان يعرف تماماً كل شيء عن المدير الفني الإيطالي الذي يلعب دائماً بالطريقة نفسها، وهو الأمر الذي رفع من أسهمه في سوق المديرين الفنيين، رغم أنه لم يلعب كرة القدم على المستوى الاحترافي، وتحول من مصرفي إلى مدير فني، وحقق نتائج رائعة، وقدم مستويات مذهلة مع نادي نابولي، وقاده لمنافسة يوفنتوس بشكل لم نره في الدوري الإيطالي الممتاز خلال السنوات الأخيرة.
لقد لعب ساري ذات مرة باثنين من لاعبي محور الارتكاز؛ لكن ذلك كان قبل سبع سنوات من الآن. ومنذ ذلك الحين، سواء مع نادي إمبولي أو نابولي، كان ساري دائماً يعتمد على طريقة 4 - 3 - 1 - 2 أو 4 - 3 – 3، وكان دائماً يعتمد على لاعب واحد أمام المدافعين الأربعة، وعلى طريقة تعتمد على الاستحواذ على الكرة واللعب بسرعة كبيرة. هذه هي طريقة اللعب التي يعتمد عليها ساري دائماً، وإذا لم تكن تريد اللعب بهذه الطريقة فلا تتعاقد مع ساري من الأساس.
لكن هل فريق تشيلسي قادر على اللعب بهذه الطريقة؟ عندما أقال مانشستر سيتي مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني، كان النادي يريد أن يلعب بطريقة «أكثر شمولية»، وقوبل هذا القرار بسخرية على نطاق واسع. لكن يمكن القول بأن ما يحدث في تشيلسي في الوقت الحالي هو نتيجة عدم اللعب بشكل شمولي، نظراً لأن النادي يشتري لاعبين ويبيع لاعبين ويعين مديرين فنيين ويقيل مديرين فنيين، من دون أن يحاول أن يأتي بلاعبين ومدير فني يفهم بعضهم بعضاً جيداً.
لقد أثبتت تشكيلة تشيلسي على مر السنين أنها ملائمة بشكل كبير للتغيير، وبدا الأمر في بعض الأحيان وكأن النادي يتألق عندما يلعب بشكل من أشكال الفوضى! لكن هذه ليست هي الطريقة التي تدار بها الأمور على المدى الطويل، لا سيما عندما تصبح هناك رغبة في تقليص الأموال التي تنفق على التعاقدات الجديدة. وكانت هذه هي النتيجة: فريق مدجج بنجوم رائعين، يقوده مدير فني جيد للغاية؛ لكن الارتباك هو من يتحكم في كل شيء داخل الملعب.
ويتعين على تشيلسي أن يعرف أن تزويد ساري بالأدوات المناسبة، يعني أكثر من مجرد التعاقد مع جورجينيو، وذلك لأن تشيلسي كان لديه بالفعل لاعب خط وسط من الطراز العالمي، وهو النجم الفرنسي نغولو كانتي؛ لكن المشكلة كانت تكمن في أن كانتي ليس من نوعية اللاعبين التي يفضلها ساري في هذا المركز، وبالتالي كان يتعين على كانتي أن يحاول إعادة اكتشاف نفسه كلاعب يتحرك بطول الملعب، من منطقة جزاء فريقه إلى منطقة جزاء الفريق المنافس.
ربما لو كان لاعب آخر في مكان كانتي لأعرب عن عدم رضاه واشتكى مما يحدث؛ لكن اللاعب الفرنسي واصل العمل في ضوء المطلوب منه. صحيح أنه لم يقدم أداء سيئاً للغاية ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف، ليعادل بذلك إجمالي عدد الأهداف التي سجلها مع نادي بولونيا في موسم 2012 – 2013؛ لكن من الواضح للغاية أن اللعب بهذه الطريقة لا يساعد كانتي على أن يقدم كل ما لديه.
ولم يسجل خط وسط الفريق المكون من جورجينيو وكانتي وروس باركلي هذا الموسم سوى سبعة أهداف فقط، من بينها هدف من ركلة جزاء، وهو ما يعني أن هذا الخط عاجز عن تقديم الدعم اللازم لخط هجوم الفريق. ونظراً لأن جورجينيو يلعب بجوار لاعبين لا يمتلكون المهارة الطبيعية للقيام بالدور المطلوب منهم، فإن مستواه قد هبط بشكل ملحوظ، وبات يكتفي بتمرير الكرات على أطراف الملعب، بالشكل الذي يؤدي إلى إبطاء وتيرة اللعب.
ومنذ مباراة توتنهام هوتسبير التي قرر فيها ماوريسيو بوكتينيو الدفع بلاعب لمراقبة جورجينيو، أدركت كافة الفرق المنافسة أن وضع لاعب لمراقبة اللاعب الإيطالي يؤدي إلى إرباكه، للدرجة التي تجعله غير قادر على الاحتفاظ بالكرة وتمريرها للأمام بالشكل السليم.
ولم يكن كانتي هو اللاعب الوحيد الذي يلعب في غير مكانه، فهل ديفيد لويز أفضل حقاً عندما يلعب في خط دفاع مكون من لاعبين اثنين وليس ثلاثة لاعبين؟ وهل سيزار أزبيليكويتا أفضل عندما يلعب في مركز الظهير الأيمن في دفاع من أربعة لاعبين بدلاً من ثلاثة لاعبين؟ وهل ماركوس ألونسو أفضل عندما يلعب في مركز الظهير الأيسر بدلاً من اللعب كجناح أيسر؟ وهل ويليان أفضل عندما يلعب ناحية اليسار بدلاً من اليمين؟
وعلاوة على ذلك، هناك بعض اللاعبين الذين لا يشاركون مطلقاً، مثل موزيس وديفيد زاباكوستا وإيمرسون بالميري وداني درينك ووتر وألفارو موراتا وأوليفير جيرو.
ثم هناك النجم البلجيكي إيدن هازارد، الذي قدم مستويات استثنائية في بداية الموسم؛ لكن سرعان ما هبط مستواه بشكل ملحوظ. إنه لاعب يتقدم دائماً إلى الأمام ويقوم بدور المهاجم الوهمي؛ لكن لا يوجد لاعب يتقدم من خلفه لاستغلال المساحات الشاسعة التي يخلقها بتحركاته.
ويوم السبت الماضي أمام آرسنال وكما هو الحال في المباريات الأخيرة، كان لاعبو تشيلسي يحصلون على الكرة في مناطق خطيرة؛ لكن لم يكن هناك أي لاعب في منطقة جزاء آرسنال، وهذا هو السبب في أن الفريق لم يسدد أي تسديدة على المرمى خلال أكثر من ساعتين من اللعب.
قد يساهم تعاقد النادي المتوقع مع المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين في حل المشكلة التي يعاني منها الفريق في خط الهجوم - على الرغم من أنه من السذاجة أن نتوقع الكثير في وقت مبكر للغاية، من لاعب لم يلعب في إنجلترا من قبل، ويخوض مع ميلان أسوأ موسم في مسيرته الكروية – لكن هناك شعور بأن سياسة تشيلسي في التعاقد مع اللاعبين والمديرين الفنيين غير مفهومة؛ لأن النادي يختار من دون تخطيط على المدى الطويل، حتى يكون هناك تفاهم واضح بين اللاعبين والمدير الفني.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.