إسرائيل وإيران تمتحنان «قواعد اللعبة الروسية»

خرجت المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية في سوريا إلى العلن بعد إعلان تل أبيب استهداف «مواقع إيرانية» قرب دمشق وإعلان موسكو سقوط قتلى من قوات الحكومة السورية خلال القصف.
ومنذ الإعلان عن أول قصف إسرائيلي قرب دمشق في 30 يناير (كانون الثاني) 2013، كانت الغارات في 10 فبراير (شباط) العام الماضي «الأكثر عنفاً وشمولاً وعمقاً». لكن الغارات الإسرائيلية، فجر أمس، تحمل معاني جديدة بين تل أبيب ودمشق وطهران وموسكو، وإشارات إلى سعي الأطراف المتصارعة لفرض «قواعد لعب جديدة» تختلف عما كان يجري في السنوات الخمس الماضية. كما أنها دلت على اختبار تل أبيب وطهران «القواعد الروسية» في سوريا خصوصاً أن القصف جاء بعد الإعلان الأسبوع الماضي عن «تفاهمات روسية - إسرائيلية لتفعيل اتفاق منع الاحتكاك».
على صعيد آخر، استهدف تفجير انتحاري تبناه «داعش»، رتلاً للقوات الأميركية التابعة للتحالف الدولي شمال شرقي سوريا، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع بعد هجوم في منبج أسفر عن مقتل أربعة أميركيين.
ويأتي هذا الهجوم بعد شهر من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قراره سحب قواته بالكامل من سوريا، بعدما حققت هدفها بـ«إلحاق الهزيمة» بتنظيم (داعش). ونفى التحالف {سقوط ضحايا في صفوف القوات الأميركية».
...المزيد