الجيش الفنزويلي يعتقل أفراداً من الحرس الوطني بعد محاولة تمرد

الجيش الفنزويلي يعتقل أفراداً من الحرس الوطني بعد محاولة تمرد
TT

الجيش الفنزويلي يعتقل أفراداً من الحرس الوطني بعد محاولة تمرد

الجيش الفنزويلي يعتقل أفراداً من الحرس الوطني بعد محاولة تمرد

قالت وزارة الدفاع في فنزويلا، أمس، إن الجيش الفنزويلي اعتقل الكثير من أفراد الحرس الوطني الذين قاموا بسرقة أسلحة واختطاف أربعة ضباط.
وأضافت الوزارة في بيان لها، تلقت وكالة الصحافة الألمانية نسخة منه أمس أن «مجموعة صغيرة» كانت تقود مركبتين عسكريتين هاجمت موقعا أمنيا في مدينة بيتاري بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس، وسرقت أسلحة حربية واختطفت ضابطين واثنين من أفراد الحرس الوطني. وتعهدت بأن هذه المجموعة «ستوقع عليها أقسى عقوبة بموجب القانون». وألقت باللائمة وراء هذا الهجوم على «اليمين المتطرف». وساد قلق من احتمالية حدوث تمرد في الجيش، بعد أن أدى نيكولاس مادورو
اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لولاية ثانية في 10 من يناير (كانون الثاني). وأعلنت وزارة الدفاع عن اعتقال أفراد الحرس الوطني المتورطين، بعد وقت قصير من ظهور رجل يرتدي زيا عسكريا في مقطع فيديو يدعو السكان للنزول إلى الشوارع.
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ضد سكان كوتيزا، الذين تظاهروا لصالح التمرد المزعوم، حسبما ذكرت صحيفة «إل ناسيونال» اليومية.
وقال ديوسدادو كابيلو، رئيس الجمعية الوطنية المؤيدة للحكومة في فنزويلا: «نحن مع الاحترام المطلق لحقوق الإنسان، ولكن قواتنا المسلحة الوطنية الفنزويلية جاهزة للرد على الهجمات ضد الوطن أيا كان مصدرها». لكن خوان غويدو، رئيس الجمعية الوطنية التي تهيمن عليها المعارضة، قال: «يعرف جنودنا أن تسلسل القيادة قد تحطم بسبب اغتصاب سلطة الرئاسة».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.