قالت وزارة الدفاع في فنزويلا، أمس، إن الجيش الفنزويلي اعتقل الكثير من أفراد الحرس الوطني الذين قاموا بسرقة أسلحة واختطاف أربعة ضباط.
وأضافت الوزارة في بيان لها، تلقت وكالة الصحافة الألمانية نسخة منه أمس أن «مجموعة صغيرة» كانت تقود مركبتين عسكريتين هاجمت موقعا أمنيا في مدينة بيتاري بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس، وسرقت أسلحة حربية واختطفت ضابطين واثنين من أفراد الحرس الوطني. وتعهدت بأن هذه المجموعة «ستوقع عليها أقسى عقوبة بموجب القانون». وألقت باللائمة وراء هذا الهجوم على «اليمين المتطرف». وساد قلق من احتمالية حدوث تمرد في الجيش، بعد أن أدى نيكولاس مادورو
اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لولاية ثانية في 10 من يناير (كانون الثاني). وأعلنت وزارة الدفاع عن اعتقال أفراد الحرس الوطني المتورطين، بعد وقت قصير من ظهور رجل يرتدي زيا عسكريا في مقطع فيديو يدعو السكان للنزول إلى الشوارع.
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ضد سكان كوتيزا، الذين تظاهروا لصالح التمرد المزعوم، حسبما ذكرت صحيفة «إل ناسيونال» اليومية.
وقال ديوسدادو كابيلو، رئيس الجمعية الوطنية المؤيدة للحكومة في فنزويلا: «نحن مع الاحترام المطلق لحقوق الإنسان، ولكن قواتنا المسلحة الوطنية الفنزويلية جاهزة للرد على الهجمات ضد الوطن أيا كان مصدرها». لكن خوان غويدو، رئيس الجمعية الوطنية التي تهيمن عليها المعارضة، قال: «يعرف جنودنا أن تسلسل القيادة قد تحطم بسبب اغتصاب سلطة الرئاسة».
الجيش الفنزويلي يعتقل أفراداً من الحرس الوطني بعد محاولة تمرد
الجيش الفنزويلي يعتقل أفراداً من الحرس الوطني بعد محاولة تمرد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة