قوات إسرائيلية تمنع فعالية يحضرها وزير الصحة الفلسطيني

TT

قوات إسرائيلية تمنع فعالية يحضرها وزير الصحة الفلسطيني

اقتحمت قوات إسرائيلية ترافقها عناصر من المخابرات والشرطة، أمس الاثنين، مستشفى المقاصد في مدينة القدس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن «قوات الاحتلال علقّت أمراً منعت بموجبه إقامة الفعالية التي كان من المقرر تنظيمها على مسرح كلية المقاصد الخيرية مقابل مبنى المستشفى في جبل الزيتون بمدينة القدس المحتلة، بمشاركة وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد، ووزير شؤون القدس عدنان الحسيني، ومحافظ القدس عدنان غيث، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، ورئيس جمعية المقاصد الدكتور عرفات الهدمي، ولفيف من الشخصيات، وممثلي المؤسسات».
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، أن الفعالية تأتي تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمناسبة مرور خمسين عاماً «اليوبيل الذهبي» على تأسيس مستشفى المقاصد، ولتدشين عدد من الأقسام الجديدة.
وأشارت الوكالة إلى أن «تلك القوات اقتحمت قاعة الاحتفال في كلية مستشفى المقاصد، وطردت جميع الموجودين داخلها، ومنعوا إقامة الحفل، فضلاً عن اعتقال عدد من الشبان بعد الاعتداء عليهم».



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.