الأسهم السعودية تواصل الإيجابية والشركات تبدأ إعلان نتائج الربع الأخير من 2018

الأسهم السعودية تواصل الإيجابية والشركات تبدأ إعلان نتائج الربع الأخير من 2018
TT

الأسهم السعودية تواصل الإيجابية والشركات تبدأ إعلان نتائج الربع الأخير من 2018

الأسهم السعودية تواصل الإيجابية والشركات تبدأ إعلان نتائج الربع الأخير من 2018

واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية أداءه الإيجابي، الذي نجح من خلاله في الاستقرار فوق مستويات 8400 نقطة، مقترباً بذلك من مستوياته الأعلى التي كان قد حققها خلال الأشهر الـ6 الماضية، وسط تزايد ملحوظ في حجم الصفقات المبرمة، والسيولة النقدية المتداولة.
وتعطي المكاسب القوية التي حققتها سوق الأسهم السعودية ملامح مهمة لحجم ثقة المستثمرين بتعاملات السوق المالية من جهة، وبقدرة الشركات السعودية المدرجة على تحقيق أرباح أفضل خلال العام الجديد 2019 من جهة أخرى.
وفي هذا الشأن، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تداولاته يوم أمس الاثنين على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2 في المائة، ليغلق بذلك عند مستويات 8402 نقطة، أي بارتفاع 19 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.7 مليار ريال (986.6 مليون دولار).
إلى ذلك، ارتفعت القيمة السوقية المتداولة للأسهم السعودية، أمس، إلى 1.99 تريليون ريال (530 مليار دولار)، وهي قيمة سوقية قريبة جداً من أعلى مستوى تم تحقيقه خلال عام كامل. وبدأت الشركات السعودية فترة الإعلان عن نتائجها المالية للربع الأخير من العام المنصرم 2018. حيث أعلنت 10 شركات مدرجة - حتى الآن - نتائجها المالية، فيما تظهر هذه النتائج نمو الأرباح بنسبة 30 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2017.
وتظهر النتائج المالية المعلنة عن نمو أرباح شركة «سافكو» بنسبة 809.5 في المائة، ونمو أرباح شركة «الدريس» بنسبة 61.7 في المائة، ونمو أرباح شركة «كيان السعودية» بنسبة 49.6 في المائة، فيما سجلت أرباح شركة «الوطنية للتربية والتعليم» انخفاضا بنسبة 42 في المائة، فيما انخفضت أرباح شركة «المراعي» بنسبة 27 في المائة.
وفي هذا الشأن، من المتوقع أن تعلن بقية الشركات السعودية نتائجها المالية خلال الأيام المقبلة، وسط توقعات بأن تكون أرباح الربع الأخير من العام المنصرم 2018، أفضل حالاً من مستوياتها التي كانت عليها خلال الفترة ذاتها من العام 2017.
كما أنه من المتوقع أن يسجل الاقتصاد السعودي معدلات نمو أكثر إيجابية خلال العام الحالي 2019 بالمقارنة مع معدلات النمو الإيجابية التي تم تسجلها خلال العام المنصرم 2018. جاء ذلك في الوقت الذي تعمل فيه البلاد على حزمة من الإصلاحات الاقتصادية، التي تستهدف تنويع الاقتصاد، وفتح أفق الاستثمار.
وفي الوقت الذي شهدت فيه السوق المالية السعودية خلال عام 2018، إدراج شركتين في السوق الرئيسية، وشركة واحدة في سوق «نمو»، من المتوقع أن يشهد العام الحالي 2019 عمليات إدراج أكبر في سوق الأسهم المحلية.
وشهدت السوق المالية السعودية طرح 8 صناديق عقارية متداولة خلال عام 2018، في حين شهد اكتتاب الشركتين المدرجتين في السوق الرئيسية عمليات تغطية تصل إلى 327 في المائة من قبل المستثمرين الأفراد.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.