البحرية الروسية تراقب نشاطاً عسكرياً أميركياً في البحر الأسود

الفرقاطة الروسية «بويكي» (سبوتنيك)
الفرقاطة الروسية «بويكي» (سبوتنيك)
TT

البحرية الروسية تراقب نشاطاً عسكرياً أميركياً في البحر الأسود

الفرقاطة الروسية «بويكي» (سبوتنيك)
الفرقاطة الروسية «بويكي» (سبوتنيك)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الإثنين) أن السفن الحربية الروسية تراقب عن كثب مدمّرتين أميركيتين تحملان أسلحة صاروخية موجهة في بحر البلطيق.
وذكر مصدر في وزارة الدفاع أن الفرقاطتين "بويكي" و"سواوبرازيتيلني" الروسيتين باشرتا مرافقة المدمّرتين الأميركيتين "بورتير" و"غريفلي" اللتين دخلتا الشطر الجنوبي من بحر البلطيق.
وكانت المدمّرة "غريفلي" قد عبرت المضائق الدنماركية ودخلت مياه بحر البلطيق الخميس الماضي. وأشارت وكالة "إنترفاكس" الروسية إلى أن هذه السفينة يمكنها حمل 56 صاروخ "توماهوك" بمدى يصل إلى 1.6 ألف كيلومتر ومجهزة بنظام دفاع مضاد للصواريخ "آيجيس".
وفي الوقت الراهن، تعتبر المدمرة "غريفلي"، سفينة القيادة في المجموعة البحرية الأولى الدائمة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" في البلطيق.
وكانت المدمّرة الأميركية "دونالد كوك" المزودة بصواريخ موجهة قد بدأت التحرك صوب البحر الأسود، السبت، "لإجراء عمليات أمن بحرية وتعزيز الاستقرار البحري الإقليمي والاستعداد المشترك ورفع القدرات البحرية"، وفق ما ورد في بيان للبحرية الأميركية.
وقال العضو البارز في مجلس الاتحاد الروسي أليكسي بوشكوف إن إبحار سفن حربية أميركية ف البحر الأسود ليس له علاقة بأمن الولايات المتحدة وإنما يتعلق بالسياسة الداخلية، مؤكداً أن السفن يجب أن تبقى بعيدة عن ساحل روسيا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».