«الجاسوس الفنان»... ماذا تعرف عن منقذ رهائن السفارة الأميركية في طهران؟

الواقعة استلهمت منها فكرة فيلم «أرغو»

توني مينديز في حضور عرض فيلم «أرغو» بواشنطن (أرشيفية - أ.ف.ب)
توني مينديز في حضور عرض فيلم «أرغو» بواشنطن (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«الجاسوس الفنان»... ماذا تعرف عن منقذ رهائن السفارة الأميركية في طهران؟

توني مينديز في حضور عرض فيلم «أرغو» بواشنطن (أرشيفية - أ.ف.ب)
توني مينديز في حضور عرض فيلم «أرغو» بواشنطن (أرشيفية - أ.ف.ب)

توفي العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) توني مينديز، الذي اشتهر بتهريب رهائن أميركيين من إيران عام 1980، والذي استلهمت منه فكرة فيلم «أرغو» الحائز جائزة الأوسكار، عن 78 عاماً.
وتوفي مينديز عقب صراع مع مرض «باركنسون» أو «الشلل الرعاش»، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وبعد تقاعده من وكالة الاستخبارات المركزية عام 1990، كتب مينديز 3 مذكرات حول خبراته في الوكالة، بما في ذلك تفاصيل خطته الناجحة لتهريب ستة دبلوماسيين أميركيين من سفارة طهران في الولايات المتحدة، خلال أزمة الرهائن التي استمرت 444 يوماً، وعرفت عملية تحرير الرهائن باسم «الكوبر الكندي»، حسب «بي بي سي».
وولد مينديز عام 1940، وعمل رساماً عقب تخرجه، وانضم إلى الاستخبارات الأميركية، وعلى مدار 25 عاماً عمل مع فناني مساحيق التجميل في هوليوود للتنكر وخلق «هويات مزيفة» بإتقان الألعاب السحرية.
وخدم مينديز في عدة وظائف خارج أميركا، معظمها في آسيا.
وبعد تقاعده من الاستخبارات الأميركية، أدار مينديز استوديو فنياً، وقال في حديث صحافي سابق لـ«واشنطن بوست»: «كنت أعتبر نفسي دائماً فناناً أولاً... ولفترة عمل 25 عاماً كنت جاسوساً جيداً».
وغرد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (الأحد) على صفحته الرسمية على موقع «تويتر»: «أقدم أعمق التعازي لأسرة الراحل توني مينديز».
وقال بومبيو، الذي وصف مينديز بـ«البطل الأميركي»: إنه «كان ضابط استخبارات موهوباً للغاية. وتمكنه من إخراج الأميركيين من إيران عام 1980 كان مجرد واحد من إنجازاته الكثيرة».
ووصف بن أفليك، الذي أخرج وجسد شخصية مينديز في فيلم «أرغو»، الذي تم عرضه عام 2012، العميل المتقاعد بأنه «بطل أميركي حقيقي».
وغرد أفليك على «تويتر»: «لم يسع قط إلى تسليط الأضواء على أعماله، واقتصر سعيه فقط على خدمة بلده».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).