الصين تتوعد مسؤولين بعد الفشل بتحسين «جودة الهواء»

ارتفع تركيز الجسيمات الخطرة في هواء بكين - أرشيف (أ.ف.ب)
ارتفع تركيز الجسيمات الخطرة في هواء بكين - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

الصين تتوعد مسؤولين بعد الفشل بتحسين «جودة الهواء»

ارتفع تركيز الجسيمات الخطرة في هواء بكين - أرشيف (أ.ف.ب)
ارتفع تركيز الجسيمات الخطرة في هواء بكين - أرشيف (أ.ف.ب)

قال مسؤول كبير بوزارة البيئة للصحافيين اليوم (الاثنين)، إن الصين ستعاقب المسؤولين في المناطق التي تعجز عن تحقيق أهدافها فيما يتعلق بتحسين جودة الهواء هذا الشتاء، و«لن تقبل أعذاراً» مثل عدم ملاءمة الطقس أو الظروف الاقتصادية السيئة.
وقال مدير إدارة البيئة الهوائية بوزارة البيئة ليو بينغ جيانغ في بيان صحافي: «لا سبيل أمام المسؤولين المحليين لتفادي العقاب باللجوء إلى أعذار مثل أحوال الطقس».
وحذرت الوزارة مراراً من أن التباطؤ الاقتصادي في الصين جلب تحديات جديدة في الجهود المبذولة للحد من الضباب. وقال مكتب الإحصاءات إن النمو الاقتصادي تراجع إلى 6.6 في المائة في 2018 وهو أدنى مستوى في 28 عاماً.
وشهدت 16 مدينة في شمال البلاد زيادة في تركيزات التلوث في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2018 وكان أسوأها في منطقة هينان، حيث ألقى المسؤولون هناك باللوم على «الأحوال الجوية غير المواتية».
وفي المنطقة الشمالية الرئيسية في بكين، ارتفع تركيز الجسيمات الخطرة المعروفة باسم «بي إم 2.5» إلى متوسط 73 ميكروغراماً لكل متر مكعب في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، أي أكثر من ضعف المعيار الرسمي البالغ 35 ميكروغراماً، وانتشرت في 338 مدينة صينية.
وتشن البلاد حربها على التلوث منذ 5 أعوام، لمفاداة الضرر البيئي الناتج عن النمو الاقتصادي.
ولطالما استخدمت الصين تكتيكاً لتسمية ومعاقبة مسؤولي المدن، وإجبار رؤساء البلديات على تقديم اعتذارات علنية والتخلص من البيروقراطية المحلية، لضمان معالجة التلوث.
وستفرض الصين معايير أكثر صرامة للانبعاث في مصانع الصلب هذا العام، كما تعهدت بمزيد من الإجراءات لتنظيف استهلاك الفحم في الشمال، وفقاً لوسائل إعلام صينية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».