ألمانيا تعتزم منع شركة طيران إيرانية من الهبوط في مطاراتها

إحدى طائرات شركة «ماهان إير» الإيرانية تقلع من مطار دوسلدورف (أرشيفية - رويترز)
إحدى طائرات شركة «ماهان إير» الإيرانية تقلع من مطار دوسلدورف (أرشيفية - رويترز)
TT

ألمانيا تعتزم منع شركة طيران إيرانية من الهبوط في مطاراتها

إحدى طائرات شركة «ماهان إير» الإيرانية تقلع من مطار دوسلدورف (أرشيفية - رويترز)
إحدى طائرات شركة «ماهان إير» الإيرانية تقلع من مطار دوسلدورف (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وسائل إعلام ألمانية اليوم (الاثنين)، أنّ ألمانيا تعتزم منع شركة «ماهان إير» الإيرانية من الهبوط في مطاراتها، في تصعيد للعقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على خلفية اتهام طهران باستهداف معارضين على أراضٍ أوروبية.
وقالت صحيفة «سودويتش تسايتونغ» اليومية إنّ «مكتب الطيران الفيدرالي سيعلق هذا الأسبوع رخصة تشغيل شرطة ماهان إير الإيرانية».
من جانبه، أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية في برلين للصحيفة، بأنّ الوزارة «لا تفصح عن عمليات صنع القرار السياسي الداخلي».
وتشغل «ماهان إير»، وهي ثاني أكبر شركة طيران في إيران، 4 رحلات بين طهران ومدينتي دوسلدورف وميونيخ الألمانيتين.
وفي وقت سابق هذا الشهر، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أجهزة الاستخبارات الإيرانية بعدما اتهم طهران بالضلوع في مخططات لاغتيال معارضين للنظام في الأراضي الهولندية والدنماركية والفرنسية.
وتشمل العقوبات تجميد أموال وأصول أخرى لوزارة الاستخبارات الإيرانية وأفراد تابعين لها دون أن تستهدف أي شركات، وفق ما أفاد به مسؤولون.
وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية شركة «ماهان إير» على لائحة العقوبات في عام 2011، بعد أن اتهمتها واشنطن بتقديم دعم مادي وتقني لفيلق القدس، وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني.



فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الثلاثاء)، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.

وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف بارو «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».

وتابع «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجّه إلى إيران».

وتعتقل إيران سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري منذ العام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.

كما أنّ فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه ولكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجز أيضا في إيران منذ العام 2022.
وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم «رهائن دولة».

وتُتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية، من قبل مؤيديهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وأوقفت الصحافية الإيطالية الشابة سيسيليا سالا في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) خلال قيامها برحلة لأهداف مهنية. وتتهمها طهران بـ«انتهاك القوانين»، بينما نددت روما بتوقيف «غير مقبول».

اقرأ أيضاً