العيسى: الصدام الحضاري نتيجة حتمية لغياب منطق الوعي

الرئيس البوروندي يلتقي أمين عام رابطة العالم الإسلامي ويشيد بدورها في تعزيز التعايش بين الشعوب

رئيس بوروندي مستقبلاً العيسى (الشرق الأوسط)
رئيس بوروندي مستقبلاً العيسى (الشرق الأوسط)
TT

العيسى: الصدام الحضاري نتيجة حتمية لغياب منطق الوعي

رئيس بوروندي مستقبلاً العيسى (الشرق الأوسط)
رئيس بوروندي مستقبلاً العيسى (الشرق الأوسط)

استقبل الرئيس البوروندي نكورونزيزا بيري، في القصر الرئاسي بمدينة كاينزا، الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والوفد المرافق له.
وخلال اللقاء، ثمّن الرئيس البوروندي دور الرابطة في تعزيز السلام والوئام والتعايش بين شعوب ودول العالم، من خلال عقدها المنتدى الدولي «التعددية الدينية والإثنية والتعايش الإيجابي» في بوروندي، بمشاركة وحضور عدد من العلماء والمفكرين والسياسيين من عموم القارة الأفريقية، حيث تطلع الرئيس إلى أن تكون له نتائجه المثمرة في العموم الأفريقي.
من جانبه، أكد العيسى أن الرابطة تحرص على ترسيخ مفهوم التعايش الإيجابي بين مختلف الأديان والإثنيات، من خلال مبادراتها وفعالياتها الدولية؛ «حيث تعمل الرابطة على تعميق الوعي بسنّة الخالق سبحانه في الاختلاف والتنوع والتعدد، والدعوة للتواصل البنّاء بين الجميع؛ حيث تتجلى الحقائق في أجواء الحوار الأخوي المفعم بالثقة والمحبة المتبادلة».
من جهة أخرى وفي سياق الزيارة، التقى أمين عام رابطة العالم الإسلامي، النائبَ الأول لرئيس جمهورية بوروندي سنيدوم شيدانو، ووسيط الدولة رئيس جهاز الـ«أمبودسمان» إدوارد أندويمانا، ورئيس البرلمان باسكال نيابوندا، بحضور عدد من البرلمانيين، ووزير الهيدروليك كوم مانداكيزا، وتم خلال هذه اللقاءات مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.