«سترة إلكترونية» للتفاعل بين العمال والإنسان الآلي

«سترة إلكترونية» للتفاعل بين العمال والإنسان الآلي
TT

«سترة إلكترونية» للتفاعل بين العمال والإنسان الآلي

«سترة إلكترونية» للتفاعل بين العمال والإنسان الآلي

طورت شركة «أمازون» سترة أمان جديدة للعاملين في منشآتها. تحمل السترة الجديدة اسم «روبوتك تك فيست» أو (سترة تكنولوجيا الإنسان الآلي) وهي تبدو مثل زوج من حمالات السروال متصلة بحزام إلكتروني، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتستهدف هذه السترة التي صممتها وطورتها شركة «أمازون روبوتيكس» لتكنولوجيا الإنسان الآلي ضمان سلامة العمال عندما يضطرون إلى دخول مكان ما لإصلاح نظام الإنسان الآلي الذي يعمل فيه أو لالتقاط أشياء أو عناصر ما سقطت.
وأشار موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه السترة مصممة للتواصل مع وحدة تجنب العوائق الموجودة في الإنسان الآلي في مكان العمل. ونقل الموقع عن «براد بورتر» نائب رئيس قطاع «أمازون روبوتيكس» لتكنولوجيا الإنسان الآلي القول: «كل أنظمة الإنسان الآلي تستخدم أنظمة سلامة متعددة تتراوح من مستلزمات ومواد التدريب إلى الحواجز والعراقيل المادية الملموسة في المداخل وحتى السيطرة على عمليات التشغيل.
ويضيف بورتر: «في الماضي كان التواصل مع أنظمة الإنسان الآلي عبارة عن شبكة من الخلايا التي تتيح لمخطط حركة الإنسان الآلي في المكان برسم المسارات التي تضمن تجنب حالات التصادم. لكن السترة الجديدة تتيح للإنسان الآلي رصد وجود عامل في طريقه من مسافة بعيدة وتغيير خطة مساره بطريقة ذكية لكي يبتعد دون الحاجة إلى تدخل عنصر بشري في عمل الإنسان الآلي لتحديد هذه الأماكن».
يذكر أن عوامل السلامة والأمان في أماكن العمل أصبحت هاجساً رئيسياً بالنسبة للتعامل بين الإنسان الآلي والعنصر البشري في أماكن العمل. وتقول إدارة السلامة المهنية الأميركية إن «الدراسات تشير إلى أن الكثير من حوادث الإنسان الآلي تقع أثناء ظروف التشغيل غير الروتينية مثل برمجة الأجهزة الإلكترونية أو الصيانة أو الاختبارات أو التجهيز أو التعديل والضبط... ويمكن أن يوجد العامل مؤقتاً في نطاق عمل الإنسان الآلي في مثل هذه الأحوال حيث يمكن أن تؤدي عمليات غير مقصودة إلى إصابات العمال».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.