الشرطة البريطانية تحذر زوج الملكة من القيادة من دون حزام الأمان

الأمير فيليب يقود سيارته (إ.ب.أ)
الأمير فيليب يقود سيارته (إ.ب.أ)
TT

الشرطة البريطانية تحذر زوج الملكة من القيادة من دون حزام الأمان

الأمير فيليب يقود سيارته (إ.ب.أ)
الأمير فيليب يقود سيارته (إ.ب.أ)

بعد أيام من تعرضه لحادث أثناء القيادة، تلقى الأمير فيليب (97 عاما)، زوج الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا تحذيراً من الشرطة بعدما جرى التقاط صور له وهو يقود سيارة دون وضع حزام الأمان فيما يبدو.
ونشرت صحف صوراً لفيليب وهو يقود سيارة لاند روفر في ضيعة ساندرينجهام في نورفولك التي يمكث فيها هو والملكة. ولم يظهر في الصور أنه يستخدم حزام الأمان على طريق عام، حسب «رويترز».
وقال متحدث باسم الشرطة: «نحن على علم بالصور... وجهت النصائح المناسبة للسائق وهذا وفقاً لما نقوم به عادة عندما نحصل على صور تظهر هذا النوع من المخالفة». وكان الأمير فيليب قد نجا يوم الثلاثاء من حادث بعدما انقلبت سيارته في أعقاب اصطدامها بعربة أخرى قرب ساندرينجهام.
ولم يصب الأمير بسوء. غير أن سائقة السيارة الأخرى والتي تبلغ من العمر 28 عاماً أصيبت بجروح في ركبتها وكُسر معصم امرأة أخرى كانت برفقتها (45 عاماً)، وكان معهما رضيع عمره تسعة أشهر. ونقلوا إلى المستشفى لكن خرجوا منها لاحقاً. وسُئلت متحدثة باسم الأمير فيليب عن الحادث فقالت: «الأمر بيد شرطة نورفولك».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.