بائع شاورما يقطع جثة ابنته ويدفنها في غابة

مدينة أدرنه (شمال غربي تركيا)
مدينة أدرنه (شمال غربي تركيا)
TT

بائع شاورما يقطع جثة ابنته ويدفنها في غابة

مدينة أدرنه (شمال غربي تركيا)
مدينة أدرنه (شمال غربي تركيا)

نفذ بائع شاورما تركي جريمة بشعة وقتل ابنته خنقاً، واحتفظ بجثتها في ثلاجة ليقطّعها بعد ذلك إلى أجزاء ويدفنها في مناطق متفرقة في إحدى الغابات، ويبيع الثلاجة بعد التخلّص من الجثة بالكامل.
وألقت الشّرطة التركية في مدينة أدرنه (شمال غربي تركيا) القبض على بائع الشّاورما، بعد العثور على بعض أجزاء جثة الفتاة في الغابة، خلال أحد الأيام، لتعثر في اليوم التالي على أجزاء أخرى منها، وليتبين أنّها تعود للفتاة «د. أ» (٣٢ سنة).
وأفاد الطّب الشّرعي بأنّ جثة الفتاة قطّعت بطريقة محترفة، وعلى الفور استدعت الشّرطة والدها ووالدتها، ليقرّ الأب بأنّه هو من قتل ابنته وقطّع جثتها ودفن أجزاءها بعد شجار معها بسبب بعض تصرفاتها.
وذكر الأب القاتل في إفادته للشّرطة بأنّ ابنته تشاجرت مع أمها ومعه قبل شهر، بسبب اعتراضهما على بعض تصرفاتها، فخنقها وهي نائمة، ووضع جثتها في الثلاجة، وجمّدها، وقطّعها إلى أجزاء، حيث كان يأخذ كل يوم جزءاً منها لدفنه في الغابة، وبعد تخلّصه من جميع الأجزاء، باع الثّلاجة إلى تاجر أجهزة مستعملة. وبعد انتهاء التحقيقات مع الوالدين قرّرت محكمة تركية توقيفهما.
وتسببت الواقعة في ضجة واسعة عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بسبب بشاعتها.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.