بائع شاورما يقطع جثة ابنته ويدفنها في غابة

مدينة أدرنه (شمال غربي تركيا)
مدينة أدرنه (شمال غربي تركيا)
TT

بائع شاورما يقطع جثة ابنته ويدفنها في غابة

مدينة أدرنه (شمال غربي تركيا)
مدينة أدرنه (شمال غربي تركيا)

نفذ بائع شاورما تركي جريمة بشعة وقتل ابنته خنقاً، واحتفظ بجثتها في ثلاجة ليقطّعها بعد ذلك إلى أجزاء ويدفنها في مناطق متفرقة في إحدى الغابات، ويبيع الثلاجة بعد التخلّص من الجثة بالكامل.
وألقت الشّرطة التركية في مدينة أدرنه (شمال غربي تركيا) القبض على بائع الشّاورما، بعد العثور على بعض أجزاء جثة الفتاة في الغابة، خلال أحد الأيام، لتعثر في اليوم التالي على أجزاء أخرى منها، وليتبين أنّها تعود للفتاة «د. أ» (٣٢ سنة).
وأفاد الطّب الشّرعي بأنّ جثة الفتاة قطّعت بطريقة محترفة، وعلى الفور استدعت الشّرطة والدها ووالدتها، ليقرّ الأب بأنّه هو من قتل ابنته وقطّع جثتها ودفن أجزاءها بعد شجار معها بسبب بعض تصرفاتها.
وذكر الأب القاتل في إفادته للشّرطة بأنّ ابنته تشاجرت مع أمها ومعه قبل شهر، بسبب اعتراضهما على بعض تصرفاتها، فخنقها وهي نائمة، ووضع جثتها في الثلاجة، وجمّدها، وقطّعها إلى أجزاء، حيث كان يأخذ كل يوم جزءاً منها لدفنه في الغابة، وبعد تخلّصه من جميع الأجزاء، باع الثّلاجة إلى تاجر أجهزة مستعملة. وبعد انتهاء التحقيقات مع الوالدين قرّرت محكمة تركية توقيفهما.
وتسببت الواقعة في ضجة واسعة عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بسبب بشاعتها.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".