الأردن يودع بترجيحية فيتنام... وعمان تخسر بشرف أمام إيران

الصين تحبط المفاجأة التايلندية في منافسات دور الـ16 الآسيوي

لاعبو الأردن يتحسرون بعد الخروج من البطولة الآسيوية (رويترز)
لاعبو الأردن يتحسرون بعد الخروج من البطولة الآسيوية (رويترز)
TT

الأردن يودع بترجيحية فيتنام... وعمان تخسر بشرف أمام إيران

لاعبو الأردن يتحسرون بعد الخروج من البطولة الآسيوية (رويترز)
لاعبو الأردن يتحسرون بعد الخروج من البطولة الآسيوية (رويترز)

ودع الأردن منافسات بطولة كأس آسيا لكرة القدم على يد فيتنام المتأهلة إلى دور الـ16 بين أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث، وذلك عن طريق ركلات الترجيح 4 - 2 بعد تعادلهما 1 - 1.
وتقدم الأردن عبر بهاء عبد الرحمن (39) قبل أن يعادل كونغ فونغ نغوين (51) لفيتنام التي ضربت موعداً في ربع النهائي الخميس المقبل، مع الفائز من المباراة المقررة اليوم بين السعودية واليابان.
وفشل مدرب منتخب «النشامى» البلجيكي فيتال بوركيلمانز في قيادة فريقه إلى الدور ربع النهائي على غرار 2004 مع المصري الراحل محمود الجوهري و2011 مع العراقي عدنان حمد.
وكان الأردن أنهى الدور الأول في صدارة المجموعة الثانية بانتصارين على أستراليا حاملة اللقب في 2015 بهدف، وسوريا بهدفين، قبل التعادل السلبي مع فلسطين. ومن جهتها، تلقت فيتنام خسارتين ضمن المجموعة الرابعة، أمام العراق 2 - 3 وإيران صفر - 2 قبل الفوز على اليمن 2 - صفر.
غير أن ما سجل في البطولة الراهنة لا يعتبر سابقة بالنسبة لفيتنام بعدما بصمت على إنجاز مماثل ببلوغها ربع النهائي في مشاركتها الأولى عام 2007، حين كانت بين المنظمين الأربعة بجانب تايلند وماليزيا وإندونيسيا.
وتدين الكرة الفيتنامية بإنجازاتها الأخيرة للمدرب الكوري الجنوبي بارك هانغ - سيو الذي يعتبر النجم الأول في هذه النقلة، بعدما قاد البلاد إلى التتويج ببطولة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في ديسمبر (كانون الأول) 2018، فضلاً عن بلوغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاماً، ونصف نهائي بطولة الألعاب الآسيوية في أغسطس (آب) الماضي.
وبدأت المباراة بحذر من الجانبين خرقته تسديدة فيتنامية من فان هاو دوان خارج المرمى (8).
وبدا بوضوح أن فيتنام لم تدخل اللقاء بعقدة نقص نظراً لتأهلها المتأخر، فتبادل لاعبوها السيطرة مع الأردنيين، وسنحت لهم فرصة إثر كرة عرضية من هونغ دونغ دو خلف الدفاع لم تجد من يتابعها في مرمى الحارس عامر شفيع (11).
وحصل الأردن على ضربة حرة في الدقيقة 38 إثر خطأ لصالح سالم العجالين على حافة الجهة اليمنى من منطقة الجزاء، سددها بهاء عبد الرحمن قوية في سقف المرمى مانحاً فريقه التقدم المستحق (39).
وأنقذ شفيع مرماه من تسديدتين بعيدتين خطيرتين؛ الأولى من هونغ دونغ دو (43) والثانية من ترونغ هوانغ نغوين (45+1).
وفرضت فيتنام سيطرتها على الشوط الثاني وسط تراجع أردني، وسدد كوانغ هاي نغوين كرة اصطدمت بأحد اللاعبين وغيرت اتجاهها، إلا أن شفيع أنقذ الموقف (50).
ولعب ترونغ هوانغ نغوين عرضية وجدت كونغ فونغ نغوين في المنطقة سددها في غفلة من المدافعين في المرمى مدركاً التعادل (51).
واقتربت فيتنام من التقدم للمرة الأولى عندما كاد كوانغ هاي نغوين المنفرد بالمرمى أن يسجل، بيد أن أنس بني ياسين أنقذ الموقف (60).
واستمرت الأفضلية الفيتنامية وبلغت نسبة استحواذ منتخبها 60 في المائة في الدقيقة 85، فيما اكتفى الأردنيون بهجمات مرتدة خجولة دون خطورة.
وكاد فان فان دوك ينهي الأمور في الدقيقة الأخيرة بيد أن تسديدته من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بمدافع وابتعدت، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية ويتجه الفريقان إلى شوطين إضافيين.
وبدا الإرهاق واضحاً على اللاعبين في الوقت الإضافي.
وبعد شوط إضافي ثانٍ دون فرص تذكر، اتجه الفريقان لركلات الترجيح، فسجل للفائز نغوغ هاي كيو وهونغ دونغ دو وليونغ زوان تريونغ وتيين دونغ بيو وأهدر مين فيونغ تران. ولدى الخاسر، سجل بهاء عبد الرحمن وأحمد حمدوني وأهدر بهاء فيصل وأحمد سمير.
وفي جانب آخر، فرضت مباراة إيران وعمان واقعيتها على الأخيرة، لتخسر بهدفين وتودع البطولة.
وكانت عمان خاضت مواجهات صعبة في مجموعتها قبل أن تفوز في آخر المواجهات على تركمانستان، لتصعد إلى هذا الدور كأفضل الثوالث، لكنها اصطدمت بقوة المنافس رغم أدائها المشرف في الملعب.
وسجل لإيران علي رضا جهانبخش (32) وأشكان ديجاغاه (41 من ركلة جزاء)، لتحقق إيران أول فوز لها في الدور الإقصائي منذ 2004.
وتبحث إيران عن لقبها الرابع في النهائيات بعد 1968 و1972 و1976، وستلتقي في ربع النهائي منتخب الصين.
وكانت الصين قلبت تأخرها بهدف إلى فوز مثير على تايلند 2 - 1 قادها إلى التأهل للدور ربع النهائي.
وتقدمت تايلند بهدف عبر سوباتشاي جايديد (31)، لكن البديل زهي شياو أدرك التعادل للصين (67)، قبل أن يسجل غاو لين هدف الفوز (71 من ركلة جزاء).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.