غارة إسرائيلية تستهدف مطاراً جنوب دمشق

تل أبيب أعلنت إسقاط صاروخ أطلق من سوريا باتجاه الجولان المحتل

إطلاق صاروخ في سماء العاصمة السورية (رويترز)
إطلاق صاروخ في سماء العاصمة السورية (رويترز)
TT

غارة إسرائيلية تستهدف مطاراً جنوب دمشق

إطلاق صاروخ في سماء العاصمة السورية (رويترز)
إطلاق صاروخ في سماء العاصمة السورية (رويترز)

قال مركز التحكم العسكري الروسي، إن هجوماً شنته أربع طائرات إسرائيلية مقاتلة اليوم (الأحد)، استهدف مطاراً في جنوب شرقي دمشق.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المركز، قوله إن الهجوم لم يسقط ضحايا، ولم يلحق أضراراً بالمطار.
وكان إعلام النظام السوري قد أعلن في وقت سابق اليوم، تصدي الدفاعات الجوية لـ«عدوان إسرائيلي» استهدف المنطقة الجنوبية.
من جهته، أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «المنطقة المستهدفة تقع جنوب دمشق، قرب منطقة الكسوة، التي استُهدفت مرات عدة في السابق».
وأضاف أن في المنطقة «مستودعات أسلحة لـ(حزب الله) ومقاتلين إيرانيين، إلا أنه لم يتم التأكد بعد مما إذا كانت تعرضت للقصف».
وبعد وقت قصير من الإعلان عن الغارات في سوريا، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، أن صاروخاً أطلق من سوريا تم اعتراضه في الجزء المحتل من مرتفعات الجولان.
وقال الجيش في بيان: «اعترضت منظومة الدفاع الجوي (القبة الحديدية) صاروخاً أطلق باتجاه شمال هضبة الجولان».
وأوضح متحدث عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الصاروخ أطلق من سوريا.
ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكريّة للنظام السوري أو أخرى لميليشيا «حزب الله» ولمقاتلين إيرانيين في سوريا، كان آخرها في الـ12 من الشهر الحالي في مطار دمشق الدولي.
ونادراً ما تُعلّق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أقر الأسبوع الماضي بشن الغارة الأخيرة ضد «مستودعات أسلحة» قال إنها تعود لمقاتلين إيرانيين في مطار دمشق الدولي.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».