موجز أخبار

الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو
الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو
TT

موجز أخبار

الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو
الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو

- مبالغ مالية «مشبوهة» أودعت في حساب أحد أبناء الرئيس البرازيلي
برازيليا - «الشرق الأوسط»: اكتشفت الوكالة الحكومية المكلفة مراقبة الصفقات المالية مبالغ مالية «مشبوهة» أودعت في حساب مصرفي يملكه فلافيو بولسونارو أحد أبناء الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، حسبما أكدت الجمعة شبكة التلفزيون «غلوبو». وكشفت «غلوبو» تقريرا للوكالة يفيد أن فلافيو بولسونارو الابن الأكبر لرئيس الدولة، تلقى في حسابه المصرفي في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2017 نحو ثلاثين ألف دولار في 48 دفعة. وقال التقرير إن الوكالة الحكومية لم تتمكن من تحديد مصدر هذه الودائع. وكان فلافيو بولسونارو نائبا في ولاية ريو ثم أصبح عضوا في مجلس الشيوخ الفيدرالي في الانتخابات العامة التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول). ويفترض أن يتولى مهامه في فبراير (شباط). ولم يصدر أي توضيح رسمي عن أسباب تعليق التحقيق بقرار من القاضي لويس فوكس. وقد تحدثت وسائل الإعلام عن احتمال أن يكون القرار صدر بطلب من فلافيو بولسونارو الذي نفى في مقابلة تلفزيونية أن يكون ارتكب أي مخالفة. وتأتي هذه المعلومات في وقت غير مناسب للرئيس الجديد الذي جعل من مكافحة الفساد أحد المحاور الكبرى لحملته الانتخابية ويعد من السياسيين البرازيليين القلائل الذين لم يتورطوا في أي فضيحة حتى الآن.

- زيهوفر يعلن استقالته رسميا من رئاسة الحزب المسيحي البافاري
ميونيخ - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، رسميا، استقالته من الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري. وغرد السياسي المحافظ على موقع «تويتر» أمس السبت قبل وقت قصير من المؤتمر الاستثنائي للحزب لاختيار رئيس جديد: «اليوم أعيد رئاسة الحزب بعد أكثر من عشرة أعوام إلى أيدي حزبي». ولدى وصول زيهوفر إلى قاعة المؤتمر، قال الوزير، 69 عاما، إنه بهذا الإعلان يكون الأمر «رسميا»، مشيرا إلى أن تغيير المناصب يعد من الأمور الطبيعية «حتى لو انطبق ذلك على المرء نفسه». وأضاف زيهوفر أنه في البداية كان هناك شعور بالحزن «والآن يغلب مزيج من الامتنان والارتياح» لافتا إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى أن منصب رئاسة الحزب المسيحي الاجتماعي مرتبط بجزء كبير من المسؤولية. وأكد أن المسألة تتعلق دائما في هذا الشأن بوجود المجتمع السياسي. ومن المقرر أن يتم انتخاب ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا، رئيسا جديدا للحزب المسيحي الاجتماعي الذي يشكل مع حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، ما يعرف بالتحالف المسيحي وهو الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم في ألمانيا.

- ماي بحثت مع قادة الاتحاد الأوروبي «الخطوات المقبلة» لـ {بريكست}
بروكسل - «الشرق الأوسط»: أجرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الجمعة مباحثات هاتفية مع المسؤولَين الأوروبيين جان كلود يونكر ودونالد توسك لمناقشة «الخطوات المقبلة» المتعلقة ببريكست.
وكانت ماي على تواصل مع قادة بروكسل عبر الرسائل النصية منذ الثلاثاء حين رفض البرلمان البريطاني اتفاق بريكست الموقع مع بروكسل في نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت. وكتب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك على «تويتر» «ناقشت مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي الخطوات المقبلة على الجانب البريطاني».
كما تحدثت ماي بشكل منفصل مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بطلب منها. وقالت متحدثة باسم يونكر «كان هناك تبادل للمعلومات من الجانبين. اتفق الاثنان على أن يستمرّا في التواصل».
وكان يونكر رأى أن رفض البرلمان البريطاني للاتفاق الذي تم التوصل إليه حول بريكست يعزز خطر حدوث انفصال بلا اتفاق. وقال «أدعو بريطانيا إلى توضيح نواياها في أسرع وقت ممكن، انتهى الوقت تقريبا». واستبعد قادة الاتحاد الأوروبي حتى الآن إعادة التفاوض بشأن الاتفاق لكنهم أشاروا إلى أنهم قد يؤجلون الانسحاب إذا قدمت ماي خطة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.