ماي تبحث مع قادة الاتحاد الأوروبي الخطوات المقبلة لـ«بريكست»

ماي تبحث مع قادة الاتحاد الأوروبي الخطوات المقبلة لـ«بريكست»
TT

ماي تبحث مع قادة الاتحاد الأوروبي الخطوات المقبلة لـ«بريكست»

ماي تبحث مع قادة الاتحاد الأوروبي الخطوات المقبلة لـ«بريكست»

أجرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم (الجمعة)، مباحثات هاتفية مع المسؤولَين الأوروبيين جان كلود يونكر ودونالد توسك، لمناقشة "الخطوات المقبلة" المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكانت ماي على تواصل مع قادة بروكسل عبر الرسائل النصية منذ الثلاثاء حين رفض البرلمان البريطاني اتفاق بريكست الموقع مع بروكسل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وكتب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك على حسابه في "تويتر": "ناقشت مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي الخطوات المقبلة على الجانب البريطاني ".
كما تحدثت ماي بشكل منفصل مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بطلب منها.
وقالت متحدثة باسم يونكر: "كان هناك تبادل للمعلومات من الجانبين. اتفق الاثنان على أن يستمرّا في التواصل".
وكان يونكر رأى الثلاثاء أن رفض البرلمان البريطاني للاتفاق الذي تم التوصل إليه حول بريكست يعزز خطر حدوث انفصال بلا اتفاق.
وقال: "أدعو بريطانيا إلى توضيح نواياها في أسرع وقت ممكن، انتهى الوقت تقريباً".
واستبعد قادة الاتحاد الأوروبي حتى الآن إعادة التفاوض بشأن الاتفاق لكنهم أشاروا إلى أنهم قد يؤجلون الانسحاب إذا قدمت ماي خطة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».