مصر تؤكد ثقتها بقدرة المؤسسات اللبنانية على تشكيل الحكومة

عون: نقدر دور القاهرة في ترسيخ دعائم السلام والاستقرار

مصر تؤكد ثقتها بقدرة المؤسسات اللبنانية على تشكيل الحكومة
TT

مصر تؤكد ثقتها بقدرة المؤسسات اللبنانية على تشكيل الحكومة

مصر تؤكد ثقتها بقدرة المؤسسات اللبنانية على تشكيل الحكومة

حمل الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس، وزير الخارجية المصري سامح شكري، رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، تتضمن تمنياته لمصر قيادة وشعباً بدوام الرخاء والاستقرار، مثمناً العلاقات المتميزة والأخوية بين البلدين، ومعرباً عن تقدير بلاده للدور المهم الذي تضطلع به مصر في ترسيخ دعائم السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.
واستقبل عون أمس، وزير الخارجية المصرية في مستهل زيارته لبيروت، للمشاركة في أعمال الدورة الرابعة للقمة الاقتصادية. وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن «الوزير شكري حرص في بداية اللقاء على نقل تحيات الرئيس السيسي، إلى أخيه الرئيس ميشال عون»، مؤكداً «اعتزاز مصر الكامل بالروابط الوثيقة والمتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تُعد امتداداً للعلاقات التاريخية وقيم التآخي التي دائماً ما جمعت بينهما»، لافتاً إلى حرص مصر الكامل على تعزيز كل أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، وتطوير قنوات التواصُل والتشاور في شأن قضايا المنطقة تدعيماً لمسار التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة التي تشهدها المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي للخارجية أن شكري أكد خلال اللقاء التزام مصر الكامل بدعم ومساندة لبنان الشقيق ومؤسسات الدولة بها، وذلك على النحو الذي يُسهم في استقرار الأوضاع بالبلاد، مشيراً في هذا الصدد إلى ثقة مصر في قدرة مؤسسات الدولة اللبنانيّة على النجاح في تشكيل حكومة وطنية تمثل كل أطياف الشعب اللبناني في الوقت القريب.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».