بيتزي يتجه للدفع بثلاثة مدافعين أمام اليابان

عودة الشهراني ستمنحه أدواراً هجومية في المباراة

لاعبو الأخضر ارتكبوا أخطاء فردية تسببت في خسارتهم أمام قطر (تصوير: سعد العنزي)

يعاود المنتخب السعودي اليوم تدريباته في مدينة الشارقة تأهباً لمباراة اليابان، ضمن الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا المقامة حالياً في دولة الإمارات.
ونظراً لضيق الوقت، وفي مسعى إلى تجهيز اللاعبين ياسر الشهراني وعمر هوساوي للمباراة المقبلة، كثف اللاعبان برامجها على أمل أن يعودا اليوم للتدريبات الجماعية، خصوصاً هوساوي، على اعتبار أن الشهراني عاد في التدريبين الأخيرين قبل المباراة الماضية، إلا أن المدرب الأرجنتيني بيتزي فضل عدم المجازفة بإشراكه، خصوصاً أن تلك المباراة لم تكن تعني سوى استعادة الصدارة للمجموعة، وليس التأهل.
ويرجح أن يشرك المدرب الثلاثي سالم الدوسري وياسر الشهراني وعمر هوساوي دفعة واحدة في المباراة المقبلة، خصوصاً بعد أن ظهر التأثر الكبير بغيابهم في المباراة الماضية التي شهدت كثيراً من الأخطاء الفردية، وتحديداً في خطي الدفاع والوسط، تسببت في حصول منتخب قطر على هدفين، عدا ركلة جزاء كان الحارس محمد العويس قد تكفل بمنعها من أن تكون افتتاحية للنتيجة.
وتشير المصادر إلى أن المدرب بيتزي سيغير من نهجه الفني، حيث سيلعب للمرة الأولى بثلاثة في منطقة قلب الدفاع، بعودة عمر هوساوي، ووجود علي البليهي ومحمد آل فتيل، على أن يودي ياسر الشهراني أدواراً هجومية، وكذلك الحال للاعب الوسط سالم الدوسري الذي يشارك عادة في الهجمات وتسجيل الأهداف.
ورغم أن المنتخب الياباني لم يظهر مستويات مميزة في دور المجموعات، حيث فاز بصعوبة في المباريات الثلاث، بما فيها أمام منتخب تركمانستان الضيف الجديد على البطولة القارية، كما أن الأخطاء التحكيمية الفاضحة خدمته بشكل واضح في مواجهة عمان، مما أسفر عن إبعاد أحد الحكام من البطولة، إلا أنه يصنف ضمن المنتخبات الكبيرة التي لا تظهر قدراتها إلا في الأدوار الاقصائية، وهذا ما جعله يتربع على عرش القارة بحصده أربع بطولات قارية.
ونتيجة لتغيير موعد المباراة عن سابقتها، لتلعب في الثانية ظهراً بتوقيت السعودية، فقد اضطر الجهاز الفني، بالتنسيق مع الجهاز الإداري، إلى أجراء تعديلات في برامج الإعداد والتغذية وغيرها، خصوصاً أن المباريات الثلاث الماضية أقيمت في الفترة المسائية، وليس فترة الظهيرة.
ومن المؤكد أن الأخضر سيؤدي التدريب الأخير قبل المباراة على ملعب استاد الشارقة في فترة الظهيرة التي تشهد أجواء متقبلة هذه الفترة، ما بين البرودة النسبية وارتفاع نسبي في درجة الحرارة.
وسيستضيف ملعب الشارقة المنتخبين للمرة الأولى خلال هذه البطولة، حيث خاض المنتخب السعودي مباراتين في دبي والثالثة في أبوظبي، وتحديداً مدينة زايد الرياضية، الملعب الرئيسي للبطولة الذي استضاف الافتتاح، وسيستضيف الختام، فيما خاضت اليابان مبارياتها الثلاث في الدور التمهيدي في أبوظبي والعين، وهذا ما يعزز تكافؤ الفرص من ناحية التعود والتمرس على أرضية الملعب.