زيادة منتخبات آسيا... إيجابيات «مستقبلية» وسلبيات «وقتية»

ظهور كوريا الشمالية المتواضع أزاح الحمل عن الضيوف الجدد

منتخب تركمانستان قدم مستويات جيدة لكنه خسر كل مبارياته بسبب وجوده في مجموعة قوية (تصوير: سعد العنزي)
منتخب تركمانستان قدم مستويات جيدة لكنه خسر كل مبارياته بسبب وجوده في مجموعة قوية (تصوير: سعد العنزي)
TT

زيادة منتخبات آسيا... إيجابيات «مستقبلية» وسلبيات «وقتية»

منتخب تركمانستان قدم مستويات جيدة لكنه خسر كل مبارياته بسبب وجوده في مجموعة قوية (تصوير: سعد العنزي)
منتخب تركمانستان قدم مستويات جيدة لكنه خسر كل مبارياته بسبب وجوده في مجموعة قوية (تصوير: سعد العنزي)

سجلت بطولة كأس آسيا الـ17 لكرة القدم أرقاماً جديدة، منها مشاركة 24 منتخب لأول مرة في هذه البطولة القارية الأهم والتي ارتفعت عدد المنتخبات فيها تدريجيا حتى وصلت لهذا العدد والذي يقارب نفس عدد الاتحادات الكروية المسجلة في القارة الصفراء.
ومع حضور النتائج الكبيرة في هذه البطولة بنسختها الحالية، فإن المنتخب الكوري الشمالي تعرّض للعدد الأكبر من الأهداف في الجولتين الأوليين، علماً بأنه من المنتخبات المتوسطة على مستوى القارة، وكان ضمن الواصلين إلى مونديال 2010 بوجود منتخبات قوية لم تتمكن من العبور للمونديال إلا عن طريق الملحق 1864.
ويبدو أن النتائج الكبيرة التي تعرض لها المنتخب الكوري الشمالي كانت بمثابة حبل الإنقاذ لآراء المدافعين عن فكرة الزيادة، يتقدمهم رئيس الاتحاد الآسيوي الحالي الشيخ سلمان بن إبراهيم، والمرشح للرئاسة اللواء محمد خلفان الرميثي الذي يتولّى منصب نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة الحالية، وكثير من القيادات في الاتحاد القاري.
وعلى العكس من ذلك، هناك مَن يرى أن هذا العدد من المنتخبات كبيرة قد يكون له أثر في إضعاف البطولة فنياً وإطالتها، وبالتالي إرهاق الدولة المنظمة والمتطوعين فيها، وهذا ما أكده الرميثي نفسه وأشار إلى أن دولاً أخرى قد لا تستطيع التعامل مع هذا العدد من المنتخبات في مستقبل البطولة القارية، ومع وجود منتخبات ذي تاريخ شبه معدوم في عالم كرة القدم، إلا أنها شاركت تحت قيادة مدربين عالميين وفي مقدمتهم المنتخب الفلبيني الذي يقوده السويدي إيركسون، الذي قَبِل أن يساهم في تطوير هذا المنتخب الطموح.
ويقول الرميثي لـ«الشرق الأوسط» إن «رفع عدد المنتخبات المشاركة هدفه توسيع رقعة الشعبية لكرة القدم في قارة آسيا، وحتى في كأس العالم هناك خطة لرفع عدد المنتخبات إلى 48 منتخباً، وهذا يؤكد أن من أهم أساليب تطوير المنتخبات الضعيفة دمجها في بطولات ومواجهات مع المنتخبات القوية التقليدية في القارة أو حتى على المستوى العالم، كما يخطط ذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)». وأشار إلى أن المهم هو أن تتوسع ممارسة كرة القدم، وتنتشر أكثر على مستوى العالم.
من جانبه، قال النجم السعودي السابق فؤاد أنور إن رفع المنتخبات يُعتَبَر خطوة موفقة هدفها توسيع رقعة اللعبة في العالم، خصوصاً في الدول الفقيرة.
وأشار أنور إلى أن البطولة الحالية شهدت إخفاق منتخبين فقط، هما اليمن بسبب ظروفه الداخلية الصعبة، وكذلك المنتخب الكوري الشمالي الذي ظهر بأداء متواضع لم يُعهَد عليه في كثير من النسخ الماضية.
وأضاف: «في المقابل هناك منتخبات قدمت مستويات مميزة مع أن تاريخها في كرة القدم لا يُذكر مثل قرغيزستان والفلبين وتركمانستان رغم وقوعها مع منتخبات قوية مثل اليابان وكوريا الجنوبية وحتى أوزبكستان والصين، ولذا لا يمكن التقليل من أهمية مشاركة مثل هذه المنتخبات في المستقبل بعد أن تكتسب شيئاً من الخبرة والطموح».
من جانبه، قال اللاعب الدولي الإماراتي السابق فهد خميس إن زيادة عدد المنتخبات له آثار سلبية عدة، منها ضامن غالبية المنتخبات العبور للدور الثاني قبل خوض الجولة الثالثة، وهذا يعني أن هناك منتخبات كانت محطة للتزود بالنقاط.
ولفت النظر إلى إرهاق المنتخبات التي تضمّ لاعبين محترفين في دوريات كبيرة سواء على مستوى الخليج بشكل خاص وبقية دولة آسيا أوروبا بشكل عام، في ظل وجود ضغط في المناسبات وهذا عامل سلبي، ولذا فإن طول وقت المسابقة له أثر سلبي، وإن كان هناك عوامل إيجابي فهي أقل منها مثلاً تطوير لعبة كرة القدم في بعض الدول التي لا تلقى فيها اللعبة أي اهتمام، إذ إن وجود منتخباتها في هذه البطولة قد يمنحها شعبية واهتماماً أكبر في المستقبل، كما أن هناك من يرى أن وجود هذه المنتخبات قد تكون له جدوى اقتصادية في السنوات المقبلة.
واتفق اللاعب الدولي السعودي السابق عبد الله صالح مع الآراء التي تتحدث عن ضعف البطولة فنياً في كثير من المباريات، حيث غابت الإثارة نتيجة ضعف المنتخبات، خصوصاً في بعض المجموعات التي تأهلت منها كأفضل ثالث، في وقت كانت هناك منتخبات أقوى فنياً منها خرجت صفر اليدين.
وأشار إلى أن الجانب الاقتصادي طغى على الجوانب الأخرى في كرة القدم، ولذا يتم الحديث عادة عن الأمور المادية ومن ثم الأمور الفنية عكس ما كان سابقاً.
فيما قال اللاعب العراقي السابق والمحلل الحالي سامي الأمام إن رفع العدد أضعف البطولة فنياً، خصوصاً أن هناك مَن ينتقد وجود 16 منتخباً في نسخ سابقة، ويرى أن الأنسب البقاء على 12 منتخباً هم صفوة المنتخبات الآسيوية.
وأشار إلى أنّ توجه المسؤولين الرياضيين في العالم هو رفع مستوى الاهتمام بالرياضة وكرة القدم بشكل خاص نحو رقعة أكبر وتنمية كرة القدم، من حيث الاهتمام في أكبر عدد ممكن من الدول، وهذا ما يهدف إليه رفع عدد المنتخبات في كأس العالم في النسخ المقبلة.
وشدد على أن بعض المنتخبات الجديدة قدمت مستويات جيدة، ولكن الأكيد أن الجميع يرى أن بطولة آسيا الحقيقية ستكون في الدور ثمن النهائي المقبل.
وأخيراً قال ياسر سالم اللاعب الإماراتي الدولي السابق والمحلل الحالي إن البطولة الآسيوية الحالية تُعتبر ضعيفة فنيا غنية مالياً، والسبب يعود إلى رفع عدد المنتخبات في هذه البطولة، مشيراً إلى أن أي بطولة لها إيجابيات وسلبيات.
وبحسب تقارير رسمية كسرت بطولة كأس أمم آسيا الحالية، الأرقام القياسية الرقمية التي تحققت في النسخة الماضية من البطولة القارية في أستراليا، وذلك خلال أسبوع واحد فقط من بدء منافسات النسخة الحالية، التي انطلقت في الخامس من يناير (كانون الثاني) الحالي، وتستمر حتى أول فبراير (شباط) المقبل.
وقال البيان الذي أصدره الاتحاد الآسيوي: «حصدت القنوات المختلفة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم حتى الآن إجمالي 122 مليون متابعة منذ بدء منافسات البطولة القارية في الإمارات، وتستمر المتابعة في الارتفاع كل يوم مع المزيد والمزيد من الإثارة مع أكبر نسخة لكأس آسيا عبر تاريخها من خلال منصات التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة للاتحاد الآسيوي.
وبين الاتحاد القاري أن صفحة كأس آسيا بموقع شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) سجلت متابعة ما يقرب من 40 مليون شخص، في الوقت الذي سجل فيه حساب البطولة بتطبيق مشاركة الصور (إنستغرام) أكثر من 49 مليون مشاركة للصور التي التُقِطت خلال منافسات البطولة الحالية.
كذلك تواصل مقاطع الفيديو جذب الانتباه حيث سجلت أكثر من 7.9 مليون مشاهدة على موقع «يوتيوب» لمشاهدة إجمالي 14.1 مليون دقيقة من المحتوى، وشاهد أكثر من 1.5 مليون مشاهد عربي مقاطع الفيديو عبر حساب الاتحاد الآسيوي بموقع شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر».
وقال داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «من الواضح أننا قمنا بتنمية مجتمعنا الرقمي في السنوات الأربع الماضية، والآن تتم رؤية المكافأة بأرقام قياسية في حسابات كأس آسيا الرسمية، وهذه الأرقام الهائلة تم تحقيقها خلال أسبوع واحد فقط منذ بداية منافسات البطولة القارية في الإمارات».
وأضاف: «تعزِّز هذه الأرقام الكبيرة رؤية ورسالة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للتواصل بشكل أفضل مع جماهيرنا المتحمسين من خلال تنظيم بطولات عالية المستوى للاعبينا وفرقنا، وتأكيد مكانة وأهمية بطولة كأس آسيا لكرة القدم التي لا يمكن إنكارها».


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية صاحب المركز الأول في كل مجموعة يتأهل إلى كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

لبنان واليمن في سباق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2027

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027 في السعودية عن مواجهات قوية ومثيرة؛ إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين هما لبنان واليمن.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».