على تشيلسي التفكير ملياً قبل التعاقد مع باريديس وهيغواين

ثمة خيارات أفضل متاحة أمام الفريق الإنجليزي قادرة على تعزيز قوته الهجومية

هل هيغواين هو الرجل المناسب لإنعاش القوة الهجومية لفريق تشيلسي؟ (أ.ف.ب)  -  باريديس للانضمام لتشيلسي
هل هيغواين هو الرجل المناسب لإنعاش القوة الهجومية لفريق تشيلسي؟ (أ.ف.ب) - باريديس للانضمام لتشيلسي
TT

على تشيلسي التفكير ملياً قبل التعاقد مع باريديس وهيغواين

هل هيغواين هو الرجل المناسب لإنعاش القوة الهجومية لفريق تشيلسي؟ (أ.ف.ب)  -  باريديس للانضمام لتشيلسي
هل هيغواين هو الرجل المناسب لإنعاش القوة الهجومية لفريق تشيلسي؟ (أ.ف.ب) - باريديس للانضمام لتشيلسي

عاد تشيلسي إلى طريق الفوز خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن مستوى أدائه أمام فريق نيوكاسل يونايتد الضعيف جاء مخيباً للآمال على أقل تقدير.
ومع هذا، لم يكن مثيراً للدهشة أن نجد تشيلسي يكافح من أجل ضمان تحقيق فوز صعب وبشق الأنفس في ظل الصعوبة التي يواجهها المدرب ماوريسيو ساري في دفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم بعد البداية الباهرة التي قدموها للموسم.
وتمثلت المشكلة الأساسية للفريق في تسجيل الأهداف القادرة على حسم نتائج المباريات.
وتشير الأرقام إلى أن تشيلسي لم يسجل أكثر من هدفين في أي من مبارياته الـ13 الأخيرة، وكانت المرة الأخيرة التي فاز خلالها في مباراة بالدوري بفارق يزيد على هدف واحد منذ سبع مباريات مضت، تحديداً أمام مانشستر سيتي.
ومع انتقال سيسك فابريغاس إلى موناكو تزايدت التوقعات بأن يغادر المهاجم الإسباني ألفارو موراتا هو الآخر هذا الشهر، ثمة حاجة ملحة لأن يضم النادي لاعبون جدد لصفوفه إذا ما رغب تشيلسي في تحقيق أكبر استفادة ممكنة من أسلوب لعبه المعتمد على الاستحواذ. وعلى ما يبدو، هناك اسمان على رأس قائمة المرغوبين من جانب النادي في الوقت الراهن، مع فتح النادي بالفعل قنوات اتصال مع لاعب خط وسط زينيت بطرسبورغ، الأرجنتيني ليوناردو باريديس والمهاجم الذي لطالما رغب تشيلسي في ضمه إليه، الأرجنتيني غونزالو هيغواين.
فيما يتعلق بتغطية نطاق التمرير الخاص بفابريغاس، يبدو أن باريديس يناسب متطلبات النادي. ومن بين أكبر المميزات التي يتمتع بها اللاعب قدرته على تغيير مسار اللعب. وحقق باريديس متوسط دقة في الكرات الطويلة بلغ 7.6 للمباراة، ما يضعه في المرتبة الثانية بين جميع لاعبي الدوري الممتاز باستثناء حراس المرمى خلال هذا الموسم، ولا يتفوق عليه سوى البلجيكي توبي ألدرفيريلد. من جهته، يملك ساري معرفة جيدة بباريديس منذ فترة عمله في إيطاليا. وكاد الاثنان يعملان معاً في إمبولي، لولا توقيع باريديس عقد إعارة للنادي بعد أسابيع قليلة من انتقال المدرب إلى نابولي.
ويشتهر اللاعب البالغ 24 عاماً بقدرته على تمرير الكرة بدقة، لكنه ربما لا يتمكن من مضاهاة مستوى أداء فابريغاس على الأقل خلال فترة ذروة تألق الأخير، فيما يتعلق بتأثيره على الثلث الأخير من الملعب، يميل لاعب الوسط الأرجنتيني لفرض وتيرة اللعب من مركز أعمق بوسط الملعب، وإن كان هذا يشبه لحد كبير الدور الذي حصل عليه جورجينيو في إطار أسلوب اللعب الذي حدده ساري. ومن المحتمل أن يؤدي انضمامه للفريق إلى زيادة العبء على نيغولو كانتي لدعم الهجمات.
في الواقع، فإن ما يحتاج إليه تشيلسي بحق لاعب خط وسط قادر على الإسهام في الأهداف وصناعة الأهداف. جدير بالذكر أن فابريغاس كان له دور مباشر في 56 هدفاً سجلها تشيلسي ببطولة الدوري، وسجل من جانبه 15 هدفاً وصنع الفرصة لتسجيل ما يصل إلى 41 هدفاً. هذا الموسم، لم يتمكن أي من لاعبي خط وسط تشيلسي من تسجيل أو صناعة أكثر من ثلاثة أهداف. أما جورجينيو الذي نفذ 1.997 تمريرة في إطار الدوري، متفوقاً بذلك على أي لاعب آخر، فلم يعاون سوى في تسجيل هدف واحد فحسب. داخل نابولي، شكل ماريك هامسيك دوماً مصدراً للأهداف جديراً بالاعتماد عليه داخل نابولي، وقد سجل 25 هدفاً خلال المواسم الثلاثة لهما معاً في الدوري الإيطالي الممتاز. أما سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش، الذي أشارت أقاويل إنه هدف لتشيلسي خلال الصيف، فقد عايش موسماً مخيباً للآمال نسبياً حتى الآن، لكن الصحوة الأخيرة له التي سجل خلالها ثلاثة أهداف في أربع مباريات لحساب لاتسيو فقد جاءت لتذكر الجميع بمهاراته. وقد سجل اللاعب الصربي 12 هدفاً الموسم الماضي وربما يجدر بتشيلسي إعادة التفكير فيه.
في تلك الأثناء، فإنه إذا صدقت الإشاعات حول إثارة البرازيلي فيليبي كوتينيو القلاقل، فإن عرض فرصة الرحيل من برشلونة على اللاعب البرازيلي من الممكن أن تخلق مزيجاً ثلاثياً مثيراً في وسط ملعب تشيلسي. وقد ارتبط اسم برشلونة بعدد من لاعبي تشيلسي هذا الشهر وبمقدور ويليان دون شك كثقل مكمل ومغر في أي صفقة تخص كوتينيو.
جدير بالذكر أن ويليان أكمل عامه الـ30 في الصيف ومن الممكن أن يمهد رحيله الطريق أمام كالوم هودسون أودوي للحصول على وقت لعب كاف بالنسبة له كي يرفض الانتقال إلى بايرن ميونيخ، ناهيك من الوصول الوشيك لكريستيان بوليسيتش.
وبطبيعة الحال يتمثل السبب الرئيسي في عدم تمكن تشيلسي من حسم نتائج المباريات في الأداء الضعيف للاعبي الهجوم. هذا الموسم، سجل الفرنسي أوليفييه جيرو مرة واحدة فقط في الدوري الممتاز، في الوقت الذي يقدم ألفارو موراتا مستوى مشابها للأداء، بتسجيله خمسة أهداف فقط في الدوري الممتاز.
من ناحيته، رغب ساري في الحصول على مهاجم في الصيف وبدا من المحتمل أنه سيضم هيغواين خلال الصيف الماضي، لكن انتهى به الحال في إيه سي ميلان بناءً على اتفاق إعارة بعدما حل كريستيانو رونالدو محله في يوفنتوس رغم أن المهاجم الأرجنتيني على ما يبدو كان يرغب في الانتقال إلى ميلان.
من جانبه، سحق هيغواين الأرقام القياسية لتسجيل الأهداف بالدوري الإيطالي تحت قيادة ساري، وسجل 36 هدفاً بالدوري خلال موسمهما الأول معاً في نابولي، لكنه لم يقترب مجدداً من هذه الذروة في الأداء منذ ذلك الحين.
ومع هذا، ظل إجمالي الأهداف التي سجلها خلال موسمه الأول في يوفنتوس البالغ 24 هدفاً، باهراً. إلا أن هذا العدد تراجع إلى 16 الموسم الماضي.
وحتى الآن وخلال هذا الموسم، سجل عدداً متواضعاً من الأهداف مع ميلان بلغ ستة أهداف فقط خلال 15 مشاركة له، الأمر الذي يوحي بأن المهاجم البالغ حالياً 31 عاماً لم يعد اللاعب القادر على دفع تشيلسي نحو آفاق جديدة.
أما النبأ السار بالنسبة لتشيلسي، فهو أن هناك كثيرا من المهاجمين الصاعدين في مختلف الأرجاء بمقدورهم إيجاد الطريق نحو الشباك بمعدل باهر ولم ينتقلوا حتى الآن إلى أي من أندية أوروبا الأكثر ثراءً.
يذكر أن أركاديوش ميليك الذي حل محل هيغواين في نابولي، أصبح في حالة بدنية ممتازة اليوم وعاد لتألقه بعد أن عانى إصابتين خطيرتين في الركبة. جدير بالذكر أن اللاعب البالغ 24 عاماً سجل ثمانية أهداف خلال آخر تسع مشاركات له.
أما سيباستيان هالر، البالغ 24 عاماً هو الآخر، فيلعب على نحو شبيه بجيرو خلال فترة ذروة أدائه. وقد اضطلع لاعب فرانكفورت بدور مباشر في عدد أكبر من الأهداف أكثر عن أي لاعب آخر على مستوى الدوري الألماني الممتاز هذا الموسم (17، تسعة أهداف ومعاونة في تسجيل ثمانية أخرى). أما زميله المهاجم لوكا يوفيتش البالغ 21 عاماً فقد تقاسم صدارة قائمة هدافي الدوري بـ12 هدفاً.
في ألمانيا أيضاً نجد تيمو ورنر البالغ 22 عاماً الذي سجل 11 هدفاً خلال 16 مباراة بالدوري شارك بالتشكيل الأساسي هذا الموسم. كما سجل ماكسي غوميز صاحب الأعوام الـ22. فقد أحرز تسعة أهداف بالدوري الإسباني الممتاز هذا الموسم في صفوف سيلتا فيغو.
وبالعودة إلى إيطاليا، وكذلك هناك كريستوف بياتيك الذي ضمه جنوا خلال الصيف قد سجل 13 هدفاً بالدوري حتى الآن خلال الموسم الحالي وعددا أكبر من الأهداف من لعب مفتوح (11) عن أي لاعب آخر.
ومع حصد مانشستر يونايتد النقاط بمعدل يثير القلق، لم يعد تشيلسي واثقا من إنجاز الموسم في أحد المراكز الأربعة الأولى بجدول ترتيب أندية الدوري الممتاز. وعليه، فإنه بحاجة ملحة إلى اتخاذ قرارات صائبة خلال موسم الانتقالات وجعل مسألة تسجيل مزيد من الأهداف أولوية أولى أمامه. أما مسألة ما إذا كان باريديس أو هيغواين سيمثل إضافة كبيرة للفريق، فمختلف بشأنها.


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: إصابة فيكاريو ضربة موجعة لتوتنهام

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: إصابة فيكاريو ضربة موجعة لتوتنهام

اعترف أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، بأن الإصابة الخطيرة لحارس مرمى الفريق جوليلمو فيكاريو في كاحل القدم كانت بمثابة صدمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي قال إن اللاعب سيكون متاحاً للمشاركة في المباريات الثلاث المقبلة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يلغي طرد نورغارد أمام إيفرتون

ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء بطاقة حمراء تلقاها كريستيان نورغارد لاعب برنتفورد خلال تعادل سلبي أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم (أ.ب)

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

كانت الإشارة لافتة إلى حد ما في أول مقابلة لروبن أموريم مع شبكة «سكاي سبورتس» بعد المباراة، لكنها أثارت رداً بدا واضحاً.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الحكم الإنجليزي ديفيد كوت خلال مباراة بين ليفربول وأستون فيلا (أ.ب)

نقاش مع صديق حول «بطاقة صفراء» يُخضع الحكم الإنجليزي كوت للتحقيق

يخضع ديفيد كوت، الحكم الموقوف عن التحكيم في الدوري الإنجليزي الممتاز، للتحقيق، من قبل الاتحاد الإنجليزي، بعد مزاعم بأنه ناقش إشهار بطاقة صفراء مع صديق له.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.