إسرائيل تفجر منزل عائلة سجين فلسطيني بالضفة الغربية

منزل عائلة السجين الفلسطيني بعد تدميره (إ.ب.أ)
منزل عائلة السجين الفلسطيني بعد تدميره (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تفجر منزل عائلة سجين فلسطيني بالضفة الغربية

منزل عائلة السجين الفلسطيني بعد تدميره (إ.ب.أ)
منزل عائلة السجين الفلسطيني بعد تدميره (إ.ب.أ)

فجرت قوات إسرائيلية، فجر اليوم (الجمعة)، منزل عائلة السجين الفلسطيني خليل يوسف جبارين، في بلدة يطا جنوب الخليل، بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر أمنية، أن قوات إسرائيلية معززة بوحدة هندسة المتفجرات وجرافة عسكرية وحفار «باغر»، اقتحمت منطقة الحيلة في بلدة يطا جنوب الخليل، وأغلقت الطرق والمفارق الرئيسية المؤدية إلى المنطقة، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال راتب جبور، منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، إن «قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الأسير جبارين، وأخرجت القاطنين في المنزل المكون من طابقين إلى العراء بالبرد القارس، وشرعت بعمل ثقوب في الدور الثاني للمنزل، وزراعة المواد المتفجرة، ودمرت هذا الدور الذي يأوي 12 فرداً من العائلة».
وذكرت الوكالة أن السجين جبارين (16 عاما)، معتقل لدى إسرائيل منذ 4 أشهر، بعد إصابته برصاص قوات إسرائيلية في قدمه ويده». وتدعي إسرائيل أن جبارين، قتل مستوطناً وأصاب آخر على مفرق «عصيون» الاستيطاني شمال الخليل.
يشار إلى أن إسرائيل تقوم بهدم منازل الفلسطينيين الذين يقتلون إسرائيليين.
وتنتقد منظمة العفو الدولية هدم منازل الفلسطينيين، وتعتبره عقاباً جماعياً للفلسطينيين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».