مباحثات أميركية - كورية شمالية لبحث قمة جديدة

بنس أكد فشل بيونغ يانغ في نزع الأسلحة النووية

TT

مباحثات أميركية - كورية شمالية لبحث قمة جديدة

أكد مايك بنس نائب الرئيس الأميركي أن بيونغ يانغ فشلت في اتخاذ خطوات جوهرية للتخلي عن أسلحتها النووية، عشية اجتماع مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركية مع مبعوث رئيس كوريا الشمالية في واشنطن، لبحث قمة جديدة بين دونالد ترمب وكيم جونغ أون.
ووفقاً لعدد من وسائل الإعلام الأميركية، فإن وزير الخارجية الأميركية سيلتقي، صباح اليوم، مبعوث الرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ - شول (74 عاماً) المعروف باطلاعه عن قرب على الأسلحة النووية الكورية، وعمله في الاستخبارات الكورية سابقاً. ومن المفترض أن يلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد لقاء بومبيو.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن كيم يونغ - شول الذي يرافقه مسؤولان آخران غادر بكين على متن طائرة تابعة لشركة الطيران «يونايتد إيرلاينز»، وكان يُنتظر أن تصل إلى واشنطن، مساء أمس.
من جهته، قال مايك بنس للسفراء الأميركيين، أول من أمس، إن كوريا الشمالية فشلت في اتخاذ أي خطوات، إذ لا تزال واشنطن في انتظار تقدّم ملموس لتفكيك أسلحتها النووية، التي اعتبرها بنس تهديداً للشعب الأميركي وحلفائه في المنطقة. وجاءت تصريحات بنس مناقضة نسبياً لما كان يروّج له الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد قمة سنغافورة في سبتمبر (أيلول) الماضي.
ومن المتوقَّع أن يناقش بومبيو خلال اجتماعه مع المسؤول الكوري الشمالي استئناف الصين وروسيا كثيراً من الشركات الاقتصادية العمل مع كوريا الشمالية، وأسباب عدم تقديم كوريا الشمالية جرداً لأسلحتها النووية، ومرافق إنتاجها، وخطط تصنيع الصواريخ ومواقع الإطلاق.
وكانت الصحافة الكورية الجنوبية قد نشرت تقارير منذ يوم الثلاثاء الماضي، بأن شول يحمل رسالة جديدة إلى ترمب تفيد بوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل القمة الثنائية الثانية، في الوقت الذي يسافر فيه ستيفن بيغن المبعوث الأميركي الخاص إلى استوكهولم، لعقد اجتماع مخطَّط له مع نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي، الذي يحضر مؤتمراً دولياً هناك.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.