مصر: استئناف إعادة محاكمة مرسي وقيادات الإخوان في قضية التخابر نهاية يناير

TT

مصر: استئناف إعادة محاكمة مرسي وقيادات الإخوان في قضية التخابر نهاية يناير

قررت محكمة جنايات القاهرة أمس تأجيل إعادة محاكمة 22 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، يتقدمهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، والمرشد العام للجماعة محمد بديع، إلى جلسة 29 يناير (كانون الثاني) الجاري، في قضية اتهامهم بالتخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. وجاء قرار التأجيل لتعذر حضور المتهمين من محبسهم. وسبق أن أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما في يونيو (حزيران) 2015، بمعاقبة نائب المرشد خيرت الشاطر والقياديين محمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي (محبوسان) بالإعدام شنقا، ومعاقبة 13 متهما آخرين (هاربين) من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، بذات العقوبة. وتضمن حكم المحاكمة الأولى معاقبة مرسي وبديع و15 آخرين (محبوسين) بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، ومعاقبة محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة بالسجن لمدة 7 سنوات لكل منهما.
وفي قضية أخرى، قررت محكمة جنايات بورسعيد أمس تأجيل إعادة محاكمة 47 من قيادات وعناصر الإخوان، يتقدمهم المرشد العام محمد بديع، إلى جلسة 13 فبراير (شباط) القادم، في قضية اتهامهم بارتكاب والتحريض على ارتكاب أحداث العنف والقتل التي وقعت في محافظة بورسعيد في أغسطس (آب) 2013. والمعروفة باسم أحداث قسم شرطة العرب. وجاء قرار التأجيل لاستكمال فض الأحراز في القضية. فيما حجزت محكمة النقض، طعن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث فض اعتصام النهضة»، على أحكام بالسجن المؤبد والمشدد الصادرة بحقهم، إلى جلسة 21 مارس (آذار) القادم للنطق بالحكم. في غضون ذلك، جددت محكمة جنايات مصرية أمس حبس امرأة ظهرت في تقرير مثير للجدل أذاعه تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) وانتقد أوضاع حقوق الإنسان في البلاد. وقالت المرأة، واسمها بحسب النيابة العامة منى محمود محمد، في التقرير إن قوات الأمن أخفت ابنتها قسريا في عام 2017 مما أثار ردود فعل قوية من جانب السلطات. وظهرت الابنة في برنامج حواري ليلي بعد أيام من إذاعة التقرير ونفت مزاعم والدتها. وأمرت إحدى دوائر محكمة الجنايات الثلاثاء الماضي بإخلاء سبيل الأم بتدابير احترازية لكن النيابة العامة طعنت على القرار. وقبلت دائرة جنايات أخرى الطعن أمس وأمرت بتجديد حبسها لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».