موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- رئيس الغابون يغادر إلى المغرب بعد إقامة قصيرة في ليبرفيل
ليبرفيل - «الشرق الأوسط»: قال مصدر حكومي إن رئيس الغابون علي بونغو عاد لاستكمال عطلته العلاجية في المغرب بعد زيارة قصيرة لليبرفيل حيث ظهر على كرسي متحرك في لقطات بثها التلفزيون الحكومي بعد إصابته بجلطة العام الماضي.
وتسببت معلومات متضاربة عن حالته الصحية وطول فترة إقامته في المغرب في مزيد من الاضطرابات في الغابون التي تحكمها أسرته منذ أكثر من 50 عاما. وبلغ الإحباط ذروته عندما سيطرت مجموعة صغيرة من ضباط الجيش على الإذاعة الوطنية لفترة وجيزة الأسبوع الماضي ودعته للتنحي. وفي محاولة فيما يبدو لتأكيد سلطته السياسية بعد محاولة الانقلاب عاد بونغو إلى الغابون يوم الاثنين لتنصيب حكومة جديدة. وقال مصدر حكومي لـ«رويترز» أمس الخميس، إن بونغو عاد إلى المغرب مساء يوم الثلاثاء لاستكمال فترة النقاهة لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.

- بكين تدفع شركات دولية إلى تغيير اسم تايوان في مواقعها
تايبيه - «الشرق الأوسط»: اتهمت رئاسة تايوان أمس الخميس بكين بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى، بعد أن طلبت مؤسسة أبحاث مرتبطة بالحكومة الصينية من 66 شركة رائدة متعددة الجنسيات عدم إدراج اسم تايوان بشكل صحيح على مواقعها الإلكترونية. يشار إلى أن تايوان جزيرة تتمتع بحكم ديمقراطي وتقع قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للصين، وتعتبرها بكين جزءا من أراضي الصين. وصدر مؤخرا عن الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية تقرير حدد 66 شركة أجنبية، مدرجة ضمن 500 شركة في قائمة مجلة «فورتشن» في عام 2017، لا تزال تدرج تايوان بوصفها دولة مستقلة عن الصين على مواقعها المحلية. وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية التايوانية بأن شركات من بينها «آبل» و«نايكي» و«أمازون» و«سيمنز»، قد تواجه تداعيات في الصين إذا استمرت في إدراج تايوان دولة منفصلة. وقال أليكس هوانغ، المتحدث باسم الرئاسة التايوانية، في مؤتمر صحافي أمس الخميس في تايبيه: «إننا نأمل في أن يواجه المجتمع الدولي الصين فيما يتعلق بهذه التصرفات، التي تخرج عن السيطرة».

- البرلمان الروسي يمتنع عن إرسال وفد إلى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
موسكو - «الشرق الأوسط»: قرر البرلمان الروسي أمس الخميس أنه سوف يواصل الامتناع عن إرسال وفد إلى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وعدم المساهمة في ميزانية المنظمة. وتم منع روسيا من التصويت في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا لما يقرب من خمس سنوات كعقوبة لضمها منطقة القرم من أوكرانيا. وسحبت روسيا وفدها وأوقفت المدفوعات ردا على منعها من التصويت.
وقال مجلس النواب الروسي في بيان إن القيود التي تفرضها الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ضد روسيا تعد «انتهاكا خطيرا» لحقوق روسيا. وأصدر المجلس الأدنى في البرلمان الروسي، بعد مشاورات مع المجلس الأعلى «مجلس الشيوخ»، القرار بالإجماع بالاستمرار في الامتناع عن إرسال وفد، وفقا لبيان البرلمان. يشار إلى أن مجلس أوروبا الذي يتخذ من مدينة ستراسبورغ مقرا له، وهو كيان مختلف عن الاتحاد الأوروبي، هو معني بتعزيز سيادة القانون وحقوق الإنسان، لا سيما من خلال المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. ويضم المجلس جميع الدول الأوروبية تقريبا.



مرور الرئيس التايواني في أميركا يثير غضب الصين

الرئيس التايواني لاي تشينغ تي يلوّح بيده للحشد في اليوم الوطني للاحتفال بالذكرى السنوية الـ113 لميلاد «جمهورية الصين» وهو الاسم الرسمي لتايوان في تايبيه 10 أكتوبر 2024 (رويترز)
الرئيس التايواني لاي تشينغ تي يلوّح بيده للحشد في اليوم الوطني للاحتفال بالذكرى السنوية الـ113 لميلاد «جمهورية الصين» وهو الاسم الرسمي لتايوان في تايبيه 10 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

مرور الرئيس التايواني في أميركا يثير غضب الصين

الرئيس التايواني لاي تشينغ تي يلوّح بيده للحشد في اليوم الوطني للاحتفال بالذكرى السنوية الـ113 لميلاد «جمهورية الصين» وهو الاسم الرسمي لتايوان في تايبيه 10 أكتوبر 2024 (رويترز)
الرئيس التايواني لاي تشينغ تي يلوّح بيده للحشد في اليوم الوطني للاحتفال بالذكرى السنوية الـ113 لميلاد «جمهورية الصين» وهو الاسم الرسمي لتايوان في تايبيه 10 أكتوبر 2024 (رويترز)

يتوقف الرئيس التايواني، لاي تشينغ تي، خلال أول رحلة له إلى الخارج في هاواي وجزيرة غوام الأميركيتين، وفق ما أفاد مكتبه، الخميس؛ ما أثار غضب بكين التي نددت بـ«أعمال انفصالية».

ويتوجه لاي، السبت، إلى جزر مارشال وتوفالو وبالاو، وهي الجزر الوحيدة في المحيط الهادئ من بين 12 دولة لا تزال تعترف بتايوان.

ولكن يشمل جدول أعمال الرئيس التايواني الذي تسلم السلطة في مايو (أيار) توقفاً في هاواي لمدة ليلتين، وفي غوام لليلة واحدة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولم يُعلن حالياً أي لقاء يجمعه بمسؤولين أميركيين، والولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لتايبيه.

وقال مصدر من الإدارة الرئاسية التايوانية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن لاي يريد لقاء «أصدقاء قدامى» و«أعضاء مراكز أبحاث».

ووعد لاي بالدفاع عن ديمقراطية تايوان في مواجهة التهديدات الصينية، فيما تصفه بكين بأنه «انفصالي خطير».

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحافي دوري، الخميس: «عارضنا دائماً التبادلات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، وأي شكل من أشكال دعم الولايات المتحدة وتأييدها للانفصاليين التايوانيين».

في السابق، توقف زعماء تايوانيون آخرون في الأراضي الأميركية خلال زيارات إلى دول في أميركا الجنوبية أو المحيط الهادئ، مثيرين غضب بكين.

وتعد الصين تايوان جزءاً من أراضيها، لم تنجح بعد في إعادة توحيده منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949. ورغم أنها تقول إنها تحبّذ «إعادة التوحيد السلمية»، فإنها لم تتخلَ أبداً عن مبدأ استخدام القوة العسكرية وترسل بانتظام سفناً حربية وطائرات مقاتلة حول الجزيرة.

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر في نقطة قريبة من جزيرة تايوان في جزيرة بينجتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

«محاولات انفصالية»

تشهد تايوان تهديداً مستمراً بغزو صيني، لذلك زادت إنفاقها العسكري في السنوات الأخيرة لتعزيز قدراتها العسكرية.

وتتمتع الجزيرة بصناعة دفاعية لكنها تعتمد بشكل كبير على مبيعات الأسلحة من واشنطن، أكبر مورد للأسلحة والذخائر إلى تايوان.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، خلال مؤتمر صحافي، الخميس، إن الجيش الصيني «لديه مهمة مقدسة تتمثل في حماية السيادة الوطنية ووحدة الأراضي، وسوف يسحق بحزم كل المحاولات الانفصالية لاستقلال تايوان».

ارتفعت حدة التوتر في العلاقات بين بكين وتايبيه منذ عام 2016 مع تولي تساي إنغ وين الرئاسة في بلادها، ثم لاي تشينغ تي في عام 2024.

وكررت الصين اتهامها الرئيسَين التايوانيَين بالرغبة في تأجيج النزاع بين الجزيرة والبر الصيني الرئيسي. ورداً على ذلك، عززت بكين بشكل ملحوظ نشاطها العسكري حول الجزيرة.

وفي ظل هذه الضغوط، أعلن الجيش التايواني أنه نشر الخميس مقاتلات وسفناً وأنظمة مضادة للصواريخ في إطار مناورات عسكرية هي الأولى منذ يونيو (حزيران).

وأفادت وزارة الدفاع التايوانية، الخميس، بأنها رصدت الأربعاء منطادين صينيين على مسافة نحو 110 كلم شمال غربي الجزيرة في منطقة دفاعها الجوي، وذلك بعدما رصدت في القطاع ذاته الأحد منطاداً صينياً مماثلاً كان الأول منذ أبريل (نيسان).

وتحولت المناطيد الآتية من الصين إلى قضية سياسية مطلع عام 2023 عندما أسقطت الولايات المتحدة ما قالت إنه منطاد تجسس.