«الجوهرة المشعة» يدشن موسم رونالدو بذهب السوبر

النجم البرتغالي امتدح التنظيم والحضور الجماهيري في المباراة

رونالدو محتفلاً بكأس السوبر (أ.ف.ب)
رونالدو محتفلاً بكأس السوبر (أ.ف.ب)
TT

«الجوهرة المشعة» يدشن موسم رونالدو بذهب السوبر

رونالدو محتفلاً بكأس السوبر (أ.ف.ب)
رونالدو محتفلاً بكأس السوبر (أ.ف.ب)

كان البرتغالي كرستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالي على موعد جديد مع معانقة الذهب واعتلاء منصات التتويج، ولكن هذه المرة في مدينة جدة، حيث احتفل مع زملائه بلقب كأس السوبر الإيطالية بعد الفوز على الميلان في مواجهة احتضنها ملعب الجوهرة المشعة.
وجمعت المباراة، التي أقيمت للمرة العاشرة خارج إيطاليا، بين بطلي الدوري والكأس لكن ميلانو شارك في نسخة العام الحالي بصفته وصيف الكأس بعد تتويج يوفنتوس بالثنائية المحلية الموسم الماضي.
وسجل «الدون» رقما تاريخيا جديدا في مسيرته الكروية بعدما أهدى أنصار اليوفي بطولة كأس السوبر الإيطالية، ونجح الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات، في الظفر بلقب كأس السوبر في كل بلد لعب لأحد أنديته، بداية من محطته الأولى في البرتغال.
وبدأ رونالدو مسيرته مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وفاز بلقب السوبر البرتغالي عام 2002، قبل أن يفوز بالدرع الخيرية عام 2007 مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، ومع ريال مدريد، حقق بلقب السوبر الإسباني في مناسبتين عام 2013 و2017، قبل أن يضيف لقبه الأول مع اليوفي إلى قائمة إنجازاته.
وتلقى رونالدو، الذي انتقل ليوفنتوس الصيف الماضي قادما من ريال مدريد، تمريرة عرضية من ميراليم بيانيتش حولها برأسه في مرمى جيانلويجي دوناروما حارس ميلانو في الدقيقة 61.
وقال رونالدو الذي سيكمل عامه 34 الشهر المقبل لوسائل إعلام إيطالية عقب المباراة: «كانت مباراة صعبة للغاية. والأجواء حارة هنا (جدة) ومن الصعب اللعب في مثل هذه الأجواء». «كان في نيتي بدء 2019 بلقب وبالفعل نجحت في حصدت أول ألقابي مع يوفنتوس وأنا سعيد للغاية بذلك، هذه مجرد بداية. حصدنا كأس السوبر لكن يجب مواصلة العمل بجدية للفوز باللقب القادم. هدف يوفنتوس دائما هو لقب الدوري ونحن في الصدارة لكن المسابقة لا تزال طويلة وستكون صعبة؛ لذلك يجب مواصلة العمل الجاد».
وأوضح رونالدو: «جميع الأمور التنظيمية والفنية كانت على ما يرام منذ وصولنا إلى السعودية. الملعب والجماهير كانا دافعين لنا لتقديم مباراة جيدة».
وخاض ميلانو المباراة، التي أقيمت على ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة، بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 74 بعد طرد فرانك كيسي بعد استعانة الحكم بتقنية الفيديو ليتأكد من دهس كيسي للاعب يوفنتوس إيمري تشان.
في المقابل، أشعل فويتشيك تشيزني حارس مرمى يوفنتوس الشارع الرياضي الإيطالي بتصاريح مستفزة لنادي ميلان وجماهيره، وعن سؤال حول تصديه لتسديدة كالهانغولو، قال ساخراً: «كنت متأكدا أنه كان متسللاً، لكن ذلك أمر جيد للإحماء والتسخين، لأنني في الشوط الأول لم ألمس الكرة سوى بقدمي فقط، كان التصدي أمرا جيدا للبقاء مستيقظا»، وامتدح الأجواء في السعودية، ولتي وصفها بالمشجعة على لعب كرة القدم بداية من الجمهور الغفير والملعب الرائع.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».