توقيع اتفاق «أليطاليا» و«الاتحاد للطيران» اليوم

يتضمن استحواذ الناقلة الإماراتية على حصة 49 في المائة

توقيع اتفاق «أليطاليا»  و«الاتحاد للطيران» اليوم
TT

توقيع اتفاق «أليطاليا» و«الاتحاد للطيران» اليوم

توقيع اتفاق «أليطاليا»  و«الاتحاد للطيران» اليوم

قالت الحكومة الإيطالية بأن شركة الطيران أليطاليا المتعثرة ستوقع اتفاق تحالفها مع الاتحاد للطيران الإماراتية اليوم الجمعة وهو اتفاق يأتي في وقت أشرفت فيه شركة الطيران الرئيسية في إيطاليا على الإفلاس ويحمي ما يزيد عن عشرة آلاف وظيفة.
وبعد اجتماع نهائي بين مسؤولي الحكومة الإيطالية والرئيس التنفيذي للناقلة الإماراتية جيمس هوجان صباح أمس الخميس أعلن وزير النقل الإيطالي ماوريتسيو لوبي عن الاتفاق الذي جاء بعد عدة أشهر من المفاوضات.
وقال لوبي بأن الاتفاق يتضمن استحواذ الاتحاد للطيران على حصة قدرها 49 في المائة في أليطاليا واستثمار 2.‏1 مليار يورو (6.‏1 مليار دولار) في الناقلة الإيطالية على مدى السنوات الثلاث القادمة.
وأشاد بالتحالف ووصفه بأنه دعم كبير لاقتصاد بلاده المتعثر والذي انزلق مجددا في براثن ثالث ركود في ست سنوات.
وبحسب رويترز قال للصحافيين «هذه دلالة مهمة للغاية.. برغم كل ما يقال عن إيطاليا بأنها جثت على ركبتيها ودخلت في ركود... هذا تحالف كبير باستثمارات ضخمة مزمعة في المستقبل».
وبالنسبة للاتحاد فإن الصفقة ستفتح أمامها رابع أكبر سوق للسفر في أوروبا ويوسع أنشطتها في القارة الأوروبية حيث تملك بالفعل حصصا في إير برلين الألمانية وإير لينجوس الآيرلندية.
وقال لوبي بأن خطة صناعية تتوقع أن تصل أليطاليا إلى نقطة التعادل بين الإيرادات والمصروفات بحلول 2017 وتعود بعد ذلك للربحية وهو ما يساهم في خلق وظائف وإنعاش قطاع المطارات في إيطاليا.
وبموجب الاتفاق فإن المساهمين الحاليين في أليطاليا ومن بينهم شركة البريد الإيطالية سيضمون حيازاتهم في كيان جديد يسيطر على حصة قدرها 51 في المائة من أسهم الناقلة بعد إعادة هيكلتها.
وتمت زيادة رأسمال أليطاليا 300 مليون يورو في وقت سابق هذا الشهر لتغطية احتياجات التمويل العاجلة للناقلة.
وأبدت شركات طيران منافسة قلقها من أن الصفقة ربما تشكل دعما حكوميا غير قانوني لأليطاليا.
لكن لوبي قال في المؤتمر الصحافي في روما «اتبعنا كل شروط الاتحاد الأوروبي. سنقدم في سبتمبر (أيلول) وثيقة نشرح فيها خطوة بخطوة كيف تم التعامل مع موضوع أليطاليا».
ووافقت معظم النقابات التي تمثل العاملين في أليطاليا على تسريح نحو 1635 عاملا من إجمالي القوة العاملة في الشركة البالغة نحو 12800 عامل وهو أقل من 2250 عاملا طلبت الاتحاد الاستغناء عنهم.
لكن إضرابا نظمه عمال الأمتعة في مطار فيوميتشينو في روما أول من أول من أمس الأربعاء يظهر معارضة محتملة من العمال بمجرد تنفيذ الخفض في العمالة.



أميركا تسمح بمبيعات النفط من مشروع «سخالين 2» الروسي حتى 18 يونيو

مشروع «سخالين 2» للغاز المسال (إكس)
مشروع «سخالين 2» للغاز المسال (إكس)
TT

أميركا تسمح بمبيعات النفط من مشروع «سخالين 2» الروسي حتى 18 يونيو

مشروع «سخالين 2» للغاز المسال (إكس)
مشروع «سخالين 2» للغاز المسال (إكس)

سمحت وزارة الخزانة الأميركية بمبيعات النفط من مشروع «سخالين 2» الروسي حتى 18 يونيو المقبل، في خطوة من المرجح أن تسمح باستمرار إنتاج الغاز الطبيعي المسال من المشروع.

وهذه الخطوة مهمة بالنسبة لليابان حليفة الولايات المتحدة، إذ تحصل على نحو 9 في المائة من الغاز الطبيعي المسال من روسيا.

وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، الترخيص العام للتعاملات مع «سخالين 2»، وهو إعفاء من العقوبات التي فرضها الرئيس السابق جو بايدن على المشروع في عام 2022.


منصة «التوازن العقاري» تعلن نتائج أول دفعة أراضٍ مدعومة في الرياض

مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)
مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

منصة «التوازن العقاري» تعلن نتائج أول دفعة أراضٍ مدعومة في الرياض

مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)
مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الأربعاء، صدور نتائج القرعة الإلكترونية لشراء الأراضي السكنية عبر منصة «التوازن العقاري»، وذلك بعد استكمال إجراءات التحقق من أهلية المتقدمين، والبتّ في الاعتراضات التي سبقت إجراء القرعة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطوات إنفاذ توجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتحقيق التوازن في القطاع العقاري بمدينة الرياض.

وقالت الهيئة إن القرعة أُجريت بإشراف لجنة مستقلة تضم ممثلين عن الهيئة الملكية لمدينة الرياض، ووزارة العدل، والهيئة العامة للعقار، وأمانة منطقة الرياض، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، مشيرة إلى تنفيذها باستخدام أنظمة تقنية متقدمة لضمان العدالة، وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين المؤهلين.

وأوضحت أن النتائج النهائية باتت متاحة عبر منصة «التوازن العقاري»، بما يتيح للمستحقين الاطلاع على حالة طلباتهم، واستكمال الإجراءات اللاحقة، بما في ذلك استعراض تفاصيل القطع المخصصة، ومتابعة الخطوات التالية إلكترونياً.

وبحسب الهيئة، شملت نتائج القرعة تحديد مواقع الأراضي السكنية المخصصة للمستحقين بإجمالي مساحات بلغ 6.3 مليون متر مربع، موزعة على مواقع داخل النسيج العمراني في مدينة الرياض، وأخرى في مواقع متعددة يجري تصميمها، ضمن أحياء القيروان، والملقا، والنخيل، والنرجس، ونمار، والرماية، والرمال، والجنادرية، على أن تبلغ مساحة القطعة الواحدة 300 متر مربع.

وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تأتي امتداداً للدعم الحكومي المتواصل لما يمس احتياجات المواطنين، وتطوير الخدمات في العاصمة، وتهيئة السبل للارتقاء بالمعروض العقاري، وإتاحة حلول مرنة، وخيارات متعددة لتملك المواطنين.

وبيّنت أن رحلة المستفيد من التقديم حتى التخصيص تتم عبر منصة «التوازن العقاري» وفق مراحل واضحة، ومحددة، على أن تشمل الخطوات المقبلة للمستفيدين عبر المنصة إجراءات البيع على الخريطة، وتسلم المواقع، وإتمام مراحل البناء.

وأشارت إلى أن المسار سيستمر بعد هذا العام عبر طرح دفعات جديدة خلال السنوات الأربع المقبلة، للإسهام في تحقيق التوازن في القطاع العقاري، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، ومؤشرات جودة الحياة في مدينة الرياض.

ولفتت الهيئة إلى تبنيها معايير التخطيط الحضري خلال مراحل تطوير المخططات العامة بما يحقق مجتمعات عمرانية تراعي جودة الحياة للسكان، إضافة إلى تطوير «كود عمراني» لتعزيز التجانس في المشهد الحضري، بما يعكس مبادئ عمارة مدينة الرياض.


بريطانيا تستثني حقل غاز «ظُهر» في مصر من العقوبات المفروضة على روسيا

منصة غاز في حقل «ظهر» المصري (وزارة البترول المصرية)
منصة غاز في حقل «ظهر» المصري (وزارة البترول المصرية)
TT

بريطانيا تستثني حقل غاز «ظُهر» في مصر من العقوبات المفروضة على روسيا

منصة غاز في حقل «ظهر» المصري (وزارة البترول المصرية)
منصة غاز في حقل «ظهر» المصري (وزارة البترول المصرية)

أضافت بريطانيا، الأربعاء، حقل «ظُهر» للغاز في مصر، الذي تملك فيه شركة النفط الروسية العملاقة «روسنفت» حصة 30 في المائة وشركة «بي بي» ومقرها لندن حصة 10 في المائة، إلى قائمة المشروعات المعفاة من عقوباتها على روسيا.

وفرضت بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات على شركتي «روسنفت» و«لوك أويل»، وهما أكبر منتجي النفط في روسيا، في أكتوبر (تشرين الأول) بسبب دورهما في تمويل موسكو لحربها في أوكرانيا.

ويسمح الترخيص العام، الذي خضع للتعديل الأربعاء، الآن أيضاً بالمدفوعات والعمليات التجارية المرتبطة بحقل «ظُهر» حتى أكتوبر 2027. وتملك «بي بي» حصة في حقل «ظهر» إلى جانب المساهم الرئيسي «إيني» و«روسنفت» وشركاء آخرين.

وتشمل المشروعات الأخرى المعفاة من الترخيص مشروعات نفط وغاز كبيرة أخرى في روسيا وكازاخستان ومنطقة بحر قزوين.

وفي حزمة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في أكتوبر، تم تضمين تراخيص عامة تسمح باستمرار العمل في مشروعات طاقة كبرى مثل مشروع «تينجيز شيفرويل» في كازاخستان، الذي تشارك فيه «لوك أويل»، ومشروع خط أنابيب بحر قزوين في روسيا وكازاخستان، والذي تُعد «روسنفت» من بين مساهميه.

وقالت شركة المحاماة الدولية «غولينغ دبليو إل جي» إن هذه التراخيص العامة تُعد أدوات لتصفية أو استثناء بعض المشروعات، مما يسمح باستمرارها في ظل العقوبات، ويساعد الشركات على إدارة الامتثال وتجنب أي انقطاع مفاجئ في الإمدادات.

وتتولى «إيني» الإيطالية تشغيل «ظُهر»، ويعتبر بحجم احتياطياته المقدرة بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز أكبر حقل في البحر المتوسط، على الرغم من انخفاض الإنتاج إلى ما دون ذروته في عام 2019.

وتعهدت «إيني» باستثمار نحو 8 مليارات دولار في مصر، وأطلقت في الآونة الأخيرة حملة تنقيب في البحر المتوسط لزيادة الإنتاج.