«ترودو الأفغاني»... شبيه رئيس الوزراء الكندي يحقق شهرة واسعة

المغني الأفغاني عبد السلام مفتون (يمين) ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ف.ب)
المغني الأفغاني عبد السلام مفتون (يمين) ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ف.ب)
TT

«ترودو الأفغاني»... شبيه رئيس الوزراء الكندي يحقق شهرة واسعة

المغني الأفغاني عبد السلام مفتون (يمين) ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ف.ب)
المغني الأفغاني عبد السلام مفتون (يمين) ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ف.ب)

مرة أخرى يفتح الشبه الكبير بشخصيات رياضية وسياسة معروفة، أبواب الشهرة العالمية لأشخاص عاديين، ربما كان أبرزهم «ميسي الإيراني» الذي يكاد يتطابق مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، و«محمد صلاح العراقي» لاعب الكرة الذي تقارب ملامحه إلى حد كبير شكل محمد صلاح نجم ليفربول والمنتخب المصري.
بطل هذه المرة هو المغني الأفغاني عبد السلام مفتون، والذي، منذ ظهوره الأول في برنامج للمواهب، أدى التشابه المذهل بينه وبين رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لجعله شخصية شهيرة في البلد الذي تمزقه الحرب.
وجذب مفتون الذي يبلغ من العمر 28 عاما انتباه الجمهور عندما سافر إلى العاصمة كابل للمشاركة في برنامج (النجم الأفغاني)، وهو مسابقة غنائية تلفزيونية تجذب متنافسين من شتى أنحاء أفغانستان.
وقال مفتون لوكالة «رويترز» في الاستوديو: «يناديني الناس بجاستن ترودو أفغانستان... منذ أتيت إلى كابل أصبحت لي شعبية كبيرة ويلتقط الناس الصور معي».
وقال قيس ألفت، وهو أحد حكام البرنامج، إن الشبه بين المغني ورئيس الوزراء الكندي الذي يبلغ من العمر 47 عاما قد يقلب موازين المسابقة لصالحه.
وأضاف: «هناك فرصة كبيرة أن يفوز في البرنامج لأنه... المنافس الوحيد الذي يحظى بهذا الظهور الكبير».
لكن لدى مفتون، الذي بدأ مسيرته في الغناء قبل سبع سنوات بإحياء حفلات الزفاف، طموحات أكبر. وقال: «أمنيتي الوحيدة أن يأخذني رئيس الوزراء (ترودو) إلى كندا، وأتمكن من إحياء حفل هناك لأغني أغاني أفغانية وأن يحضر رئيس الوزراء بنفسه حفلي».



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).