مسؤول كوري شمالي بارز في طريقه إلى واشنطن

كيم يونغ - شول (إ.ب.أ)
كيم يونغ - شول (إ.ب.أ)
TT

مسؤول كوري شمالي بارز في طريقه إلى واشنطن

كيم يونغ - شول (إ.ب.أ)
كيم يونغ - شول (إ.ب.أ)

ذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية، أن مسؤولاً كورياً شمالياً رفيع المستوى، كان قد وصل اليوم (الخميس) إلى بكين في توقف قصير، قد توجه إلى واشنطن؛ حيث سيلتقي وزير الخارجية مايك بومبيو، قبل قمة محتملة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
ويُعد كيم يونغ – شول، الذراع اليمنى للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون، ومحاور بومبيو في المفاوضات الجارية حول نزع السلاح النووي.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن كيم يونغ – شول، الذي يرافقه مسؤولان آخران، غادر بكين على متن طائرة تابعة لشركة الطيران «يونايتد إيرلاينز»، ينتظر أن تصل مساء اليوم إلى واشنطن.
ويُفترض أن يلتقي المسؤول الكوري الشمالي بومبيو غداً (الجمعة)، قبل زيارة إلى ترمب، كما أوضحت الوكالة، التي أضافت أنه يحمل على ما يبدو رسالة من كيم إلى الرئيس الأميركي.
وتأتي هذه الرحلة فيما يتم التحضير لقمة ثانية بين ترمب وكيم، في تايلاند أو فيتنام على الأرجح، رغم عدم حصول تقدم في مفاوضات نزع السلاح النووي.
وقد توجه كيم الأسبوع الماضي إلى بكين للقاء الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وخلال لقائهما الأول في يونيو (حزيران) في سنغافورة الذي عقد بعد ستة أشهر من وفاق بين الشمال والجنوب، وقع كيم وترمب إعلاناً حول «نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وتطالب بيونغ يانغ بتخفيف العقوبات التي اعتمدتها المجموعة الدولية، رداً على برامجها النووية والباليستية المحظورة، فيما تعتبر الولايات المتحدة أن هذه التدابير يجب أن تستمر ما دامت كوريا الشمالية لم تتخلَّ عن أسلحتها النووية.
وتتهم بيونغ يانغ الولايات المتحدة بالمطالبة بنزع سلاحها من جانب واحد، من دون تقديم تنازلات.
كذلك توجهت مسؤولة كورية شمالية أخرى، هي تشوي سون هوي، هذا الأسبوع عبر بكين، إلى السويد؛ حيث يمكن أن تلتقي ستيفن بيغن، المندوب الأميركي الخاص لكوريا الشمالية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.