رجل أعمال أميركي نجا من أحداث 11 سبتمبر وقتل بهجوم نيروبي

رجل الأعمال الأميركي جيسون سبيندلر (بي بي سي)
رجل الأعمال الأميركي جيسون سبيندلر (بي بي سي)
TT

رجل أعمال أميركي نجا من أحداث 11 سبتمبر وقتل بهجوم نيروبي

رجل الأعمال الأميركي جيسون سبيندلر (بي بي سي)
رجل الأعمال الأميركي جيسون سبيندلر (بي بي سي)

نجا رجل الأعمال الأميركي جيسون سبيندلر من هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في نيويورك، ليموت هذا الأسبوع في هجوم إرهابي آخر في كينيا.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قتل سبيندلر، المؤسس والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «آي ديف إنترناشيونال»، يوم الثلاثاء، في الهجوم الإرهابي الذي وقع على فندق فاخر بالعاصمة الكينية نيروبي.
ولقي 21 شخصاً حتفهم في الهجوم الذي بدأ بعد ظهر الثلاثاء، واستمر لمدة ساعات، وأعلنت حركة «الشباب» الصومالية مسؤوليتها عنه.
وقبل تأسيسه لشركة «آي ديف إنترناشيونال»، وهي شركة مختصة في تقديم الاستشارات الاستثمارية ومساعدة الأسواق الصاعدة، عمل سبيندلر في مركز التجارة العالمي.
وصرحت سارة سبيندلر، والدة الضحية لشبكة «إن بي سي نيوز» بأن ابنها نجا من حادث 11 سبتمبر 2001 بالصدفة؛ حيث ذهب إلى عمله بمركز التجارة العالمي متأخراً، وحين انهار البرج الأول كان سبيندلر يخرج من القطار.
وقالت سارة: «نفتقده جميعاً كثيراً. من المحزن جداً أن ينتزع الإرهاب هذا الشاب المشرق».



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».