بيتزي: لم أحرض الدوسري على البطاقة الصفراء

المولد قال إنه لا يمانع خوض تجربة احترافية جديدة خارجياً

بيتزي خلال إشرافه على استعدادات الأخضر للمباراة (تصوير: سعد العنزي)
بيتزي خلال إشرافه على استعدادات الأخضر للمباراة (تصوير: سعد العنزي)
TT

بيتزي: لم أحرض الدوسري على البطاقة الصفراء

بيتزي خلال إشرافه على استعدادات الأخضر للمباراة (تصوير: سعد العنزي)
بيتزي خلال إشرافه على استعدادات الأخضر للمباراة (تصوير: سعد العنزي)

أكد الأرجنتيني خوان بيتزي مدرب المنتخب السعودي، أن ضمان تأهل الفريق لدور الستة عشر ببطولة كأس آسيا التي تستضيفها الإمارات لا يعني التراخي في مباراة الفريق التي تجمعه مع منتخب قطر الذي ضمن التأهل بالمجموعة ذاتها.
وأوضح بيتزي، في المؤتمر الصحافي: «كلا المنتخبين متأهل، وهذا لن يغير شيئاً من استعداداتنا، وسنعمل من أجل الفوز». وأضاف: «نعرف أن الجماهير السعودية تشجعنا وتدعمنا منذ بداية البطولة، والمباراة المقبلة مهمة، ونتطلع لتحقيق نتيجة جيدة».
وحول مشاركة ياسر الشهراني الذي أُصيب في المباراة الأولى للمنتخب السعودي أمام كوريا الشمالية، قال بيتزي: «لم نتخذ القرار بالنسبة له، وفيما يتعلق ببقية اللاعبين فإنني أثق تماماً في الجميع». وتابع: «عالجنا غياب سالم الدوسري لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في البطولة خلال المباراة الماضية، وقمنا بتجهيز بديله».
وحول توقعاته للمنتخب الذي سيقابله منتخب السعودية بدور الستة عشر، قال بيتزي: «لن نتوقع من هو الخصم التالي، وسنلعب من أجل الفوز، ولا يهمنا من سنواجه في المرحلة المقبلة».
وحول رأيه بمستوى منتخب قطر، قال المدرب الأرجنتيني «إن لديه مزايا ولاعبين هدافين ويتميز لاعبوه باللعب الجماعي، ونتمنى أن نحقق نتائج جيدة، وهي التي تقودنا للبطولة».
وامتدح بيتزي، الذي أكمل عامه الأول مع المنتخب السعودي، مهارات لاعبيه، حيث قال: «عندما نتحدث عن اللاعبين فلديهم مواهب وجاهزون وما أقدمه هو وضع بعض الجمل التكتيكية والخطط الفنية، وهم جاهزون للتعلم واستطاعوا تجاوز مراحل كثيرة».
واختتم مدرب المنتخب السعودي حديثه قائلاً: «أنا مدرّب، واللاعبون والإداريون نفكر باللعبة فقط، والأشياء الخارجية لا ننظر لها، ومهمتنا داخل المستطيل الأخضر».
ويأمل بيتزي أن يكون المنتخب السعودي على مستوى التوقعات العالية التي تضعها الجماهير على الفريق بعد أداء قوي في أول مباراتين، رغم فقدان لاعبي الوسط سلمان الفرج وعبد الله الخيبري قبل يوم واحد على انطلاق النهائيات بسبب الإصابة.
ومضى قائلاً: «نعرف أن الجماهير السعودية تدعمنا منذ بداية البطولة، وندرك جيداً أن هناك توقعات عالية، ليس فقط بالنسبة للمباريات السابقة، بل أيضاً للمباراة المقبلة، ونعرف أن مباراة قطر والمباريات التالية مهمة لهم ونتمنى أن نكون على قدر توقعاتهم ونؤدي مباراة قوية. هذا ليس أول اختبار لنا لكن أحد الاختبارات التي نواجهها في البطولة، وحتى الآن لعبنا جيداً في المباريات التي خضناها. أهم شيء هو أننا نثق في لاعبينا وسنحاول بذل قصارى جهدنا لتحقيق نتيجة جيدة».
وعن الأحاديث التي ترددت بأنه حفز سالم الدوسري من أجل الحصول على البطاقة الصفراء الماضية في مباراة لبنان حتى لا يتعرض لخطر الإيقاف في الأدوار الإقصائية وقضاء عقوبة الإيقاف في مباراة قطر الأقل أهمية، قال بيتزي: «هذا غير صحيح، لم أشاهد البطاقة الصفراء الثانية لسالم في المباراة الماضية ولم أحفزه على ذلك»، مشدداً على أنه يستبعد أن يكون سالم الدوسري قد حصل على البطاقة الصفراء بشكل متعمّد.
وأكد أن الأخضر سيقف خلفه اليوم جمهور كبير ومؤثر وسيكون له الأثر في تقديم اللاعبين أفضل ما لديهم كما حصل في مباراتي كوريا الشمالية ولبنان حيث كان الجمهور السعودي مؤثراً وفعالاً.
من جانبه، قال اللاعب فهد المولد إنهم عازمون على المواصلة في الأداء القوي وتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم والتأكيد أن الأخضر قادر على تقديم بطولة رائعة.
وأضاف: «نهدف بكل تأكيد إلى حصد اللقب وهذا يعطينا دافع من أجل تقديم أفضل ما لدينا من مستويات وأداء فني، ليس الهدف فقط الفوز في مباراة اليوم بل في بقية المشوار القاري، وهناك إمكانية في أن يتحقق الحصاد لهذه البطولة القارية».
وعن المنتخب الآسيوي الذي يتمنى مواجهته في الدور ثمن النهائي قال المولد: «ما دام أننا عازمون على اللقب فلا يهمنا بكل تأكيد من نواجه في الدور المقبل، الأهم أن نركز في مباراة اليوم ومن يقابلنا في الدور القادم سنسعى للتفوق عليه مهما يكن اسم هذا المنتخب وقوته».
وشدد على أن جميع المنتخبات الموجودة في البطولة القارية لديها من الطموح الشيء الكثير، وهي تسعى لأن تحقق أهدافها، ومن هنا يتوجب الاجتهاد بشكل أكبر لتحقيق الطموحات والأهداف المرسومة.
وامتدح العمل الكبير الذي قام به الجهاز الفني في الفترة الماضية من حيث تجهيز اللاعبين وتطوير الأداء الفني وتوظيفهم بالصورة المثلى داخل أرض الملعب.
كما أشاد بالتجربة الاحترافية التي قضاها خارج المملكة وتحديداً في أوروبا في الصيف الماضي، مشيراً إلى أنه وزملاءه حققوا الاستفادة الكبيرة من التجربة الاحترافية، وإن كانت قصيرة.
وبيّن أن تجربة الاحتراف خارجياً مجدداً ليست مستبعدة في حال الحصول على العروض الاحترافية المناسبة التي يمكن أن تطور الأداء الفني وتحقق فوائد كبيرة لهم كلاعبين محترفين.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية صاحب المركز الأول في كل مجموعة يتأهل إلى كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

لبنان واليمن في سباق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2027

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027 في السعودية عن مواجهات قوية ومثيرة؛ إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين هما لبنان واليمن.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.