رامبرانت وفيرمير والعصر الذهبي الهولندي في «اللوفر أبوظبي»

نموذج مصغر لسفينة حربية هولندية (متحف رايكس - أمستردام)  -  رامبرانت فان راين (1606 - 1669)... صورة شخصية ذاتية بعينين مظللتين 1634... ألوان زيتية على لوح خشبي (نيويورك - مجموعة لايدن)
نموذج مصغر لسفينة حربية هولندية (متحف رايكس - أمستردام) - رامبرانت فان راين (1606 - 1669)... صورة شخصية ذاتية بعينين مظللتين 1634... ألوان زيتية على لوح خشبي (نيويورك - مجموعة لايدن)
TT

رامبرانت وفيرمير والعصر الذهبي الهولندي في «اللوفر أبوظبي»

نموذج مصغر لسفينة حربية هولندية (متحف رايكس - أمستردام)  -  رامبرانت فان راين (1606 - 1669)... صورة شخصية ذاتية بعينين مظللتين 1634... ألوان زيتية على لوح خشبي (نيويورك - مجموعة لايدن)
نموذج مصغر لسفينة حربية هولندية (متحف رايكس - أمستردام) - رامبرانت فان راين (1606 - 1669)... صورة شخصية ذاتية بعينين مظللتين 1634... ألوان زيتية على لوح خشبي (نيويورك - مجموعة لايدن)

يحتضن متحف «اللوفر أبوظبي» عدداً من اللوحات العالمية المهمة لرمبراندت وفيرمير في معرضه العالمي الأول لعام 2019 تحت عنوان «رامبرانت وفيرمير والعصر الذهبي الهولندي: روائع فنية من مجموعتي لايدن ومتحف اللوفر». ويسلط المعرض الذي يفتح أبوابه أمام الزوار في 14 فبراير (شباط)، الضوء على مسيرة رامبرانت الفنية في مدينتي لايدن وأمستردام في هولندا، وعلى علاقته بخصومه وأصدقائه، بمن فيهم يوهانس فيرمير، ويان ليفنز، وفرديناند بول، وكاريل فبريتيوس، وجيرار دو، وفرانس فان مييرس، وفرانس هالس.
يقدّم المعرض للزوار 22 لوحة ورسمة تصوّر مسيرة رامبرانت والعمل الذي تم في مرسمه، بما في ذلك لوحته الذاتية المشهورة والمرسومة بدقة عالية، «صورة شخصية ذاتية بعينين مظللتين»، و«مينرفا في حجرة الدراسة».
كما سيتسنى لزوار المتحف رؤية لوحتي يوهانس فيرمير، صانعة الدانتيل (متحف اللوفر باريس) وامرأة شابة جالسة إلى آلة موسيقية قديمة (مجموعة لايدن) المرسومتين على القماش نفسه، إلى جانب بعضهما بعضاً للمرة الأولى منذ 300 عام.
ويبلغ عدد اللوحات والرسومات والقطع المعروضة 94 قطعة فنيّة، تعود بشكل رئيس إلى مجموعة لايدن، وهي أكبر مجموعة خاصة تضم لوحات من العصر الذهبي الهولندي، ومجموعة متحف «اللوفر باريس» المذهلة، إلى جانب متحف «ريكس» في هولندا والمكتبة الوطنية الفرنسية. يستمر المعرض حتى 18 مايو (أيار) 2019، وقد عمل على تنسيقه كل من بليز دوكو، المنسق العام لقسم الفن الهولندي والفلمنكي في متحف «اللوفر باريس»، ولارا ييغير - كراسلت، منسقة مجموعة لايدن ومتخصصة في الفن الهولندي والفلمنكي في القرن السابع عشر.



منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
TT

منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)

تدفع منطقة ريفية في إسبانيا للعاملين عن بُعد مبلغاً قدره 16 ألف دولار للانتقال إليها، والعمل في وادٍ أخضر جذاب، على بُعد أقل من 3 ساعات من العاصمة، مدريد.

وإسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها؛ فقائمة الدول التي تبحث عن مقيمين بهذه الطريقة آخذة في الازدياد، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

في الشهر الماضي، أعلنت حكومة إكستريمادورا الإقليمية، وهي مجتمع مستقل يقع في شبه الجزيرة الأيبيرية الغربية الوسطى، برنامجها الجديد «العيش في أمبروز»، المصمم لجذب العاملين عن بُعد من خلال تقديم نحو 16 ألفاً و620 دولاراً في شكل منح إذا التزموا بالعيش والعمل هناك لمدة عامين على الأقل.

قال بريثويراغ تشودري، أستاذ في كلية هارفارد للأعمال في بوسطن: «ستغير هذه الظاهرة المكان الذي يعيش فيه الناس، والتوزيع المكاني للمواهب».

درس تشودري الابتكار والعمل عن بُعد، ومفهوم «العمل من أي مكان» لأكثر من عقد من الزمان. ويشرح: «اعتقد كثير من خبراء الاقتصاد بأن المواهب ستتدفق جميعها إلى المدن الكبرى، وأن المدن الكبرى هي مستقبل العالم».

ويتابع: «أعتقد بأن هذا يتغير إلى حد ما الآن. لذا، بالطبع، ستظل المدن الكبرى مهمة، لكن بعض الناس سيعيشون في مجتمعات خارج المدن، خصوصاً إذا كان بإمكانهم العمل عن بُعد. ستكون هناك مجموعة متنوعة من الأماكن، حيث سيتم العثور على المواهب».

تحيط بوادي أمبروز الجبال، وهو يتكون من أراضٍ خضراء خصبة وقرى ساحرة، مع أماكن إقامة متنوعة ومأكولات محلية مميزة.

لكن أكبر قرية في المنطقة، هيرفاس، يبلغ عدد سكانها 3907 أشخاص فقط، وبعض البلدات يعيش فيها أقل من 200 شخص.

تُعرف هذه المشكلة باسم «إسبانيا الفارغة»، التي تهدف حملة «العيش في أمبروز» إلى مكافحتها.

الهدف الرئيسي هو منع انخفاض عدد السكان في المناطق الريفية، ووادي أمبروز هو إحدى المناطق التي تعاني من خسارة مستمرة للسكان والخدمات، وفقاً لبيان صحافي من الحكومة الإقليمية في إكستريمادورا.

يوضح تشودري: «الفوائد الواضحة للمجتمع هي أنه عندما يأتي الناس ويقضون وقتاً في المنطقة، فإنهم ينفقون الأموال».

ويضيف: «لكنني أعتقد بأن الفائدة الأكبر قد تكمن في تسهيل التواصل بين السكان المحليين، وهذه المواهب تمكّن المجتمع من اكتساب المعرفة وحتى فرص ريادة الأعمال».