العثور على هيكل عظمي لمصري اختفى بإيطاليا منذ 15 عاماً

العثور على هيكل عظمي لمصري اختفى بإيطاليا منذ 15 عاماً
TT

العثور على هيكل عظمي لمصري اختفى بإيطاليا منذ 15 عاماً

العثور على هيكل عظمي لمصري اختفى بإيطاليا منذ 15 عاماً

أسدلت وزارة القوى العاملة المصرية الستار على قضية اختفاء المواطن المصري، عيد عبد الخالق الأدهم، بإيطاليا منذ 15 عاما، أمس، بعدما أعلنت العثور على هيكله العظمي في إيطاليا. وقالت الوزارة في بيان لها أمس: «عثرت السلطات الإيطالية على رفات مواطن مصري كان يعمل بمدينة بياتشنسا شمال إيطاليا، في إحدى البنايات المهجورة أثناء عملية هدم المبنى منتصف عام 2018».
وأفاد بيان الوزارة بأن «مكتب التمثيل العمالي التابع لوزارة القوى العاملة، في القنصلية المصرية بميلانو، قد تواصل مع الشرطة الإيطالية، للاتصال بشقيق المختفي ويدعى سمير، للحصول منه على عينة DNA، وبعد عدة أشهر أبلغوه بالعثور على شقيقه».
ووفقا للبيان فإن الهيكل العظمي ظل موجودا في مشرحة Pavia من يوليو (تموز) 2018 حتى الآن، وخلال تلك المدة لم تصل السلطات الإيطالية بعد لأسباب الوفاة.
من جهته، وجه محمد سعفان، وزير القوى العاملة، المستشار العمالي بميلانو عزت عمران، بمتابعة وصول الهيكل العظمي للمتوفى، لأرض مصر، فضلا عن متابعة مستحقات أسرته لدى هيئة التأمينات والضمان الاجتماعي وصاحب العمل الذي كان يعمل لديه.
وقال هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أمس، إنه تواصل مع المستشار العمالي بميلانو، وأفاد بأن جثمان المتوفى يصل للقاهرة مساء اليوم الخميس على متن طائرة مصر للطيران، ليسدل الستار أخيرا على قصة اختفاء عيد بإيطاليا منذ عام 2004.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.