جدل في الجزائر بعد مطالبات بكتابة الأمازيغية بالحرف العربي

جزائريون أمازيغ يحتفلون ببدء السنة الأمازيغية 2629 في الجزائر الأسبوع الحالي (إ.ب.أ)
جزائريون أمازيغ يحتفلون ببدء السنة الأمازيغية 2629 في الجزائر الأسبوع الحالي (إ.ب.أ)
TT

جدل في الجزائر بعد مطالبات بكتابة الأمازيغية بالحرف العربي

جزائريون أمازيغ يحتفلون ببدء السنة الأمازيغية 2629 في الجزائر الأسبوع الحالي (إ.ب.أ)
جزائريون أمازيغ يحتفلون ببدء السنة الأمازيغية 2629 في الجزائر الأسبوع الحالي (إ.ب.أ)

أثار «المجلس الإسلامي الأعلى» في الجزائر، الذي يعد أكبر مؤسسة دينية تابعة لرئاسة الجمهورية، جدلاً واسعاً بعد دعوته لكتابة اللغة الأمازيغية بالحرف العربي، وهو ما يعارضه بقوة سكان القبائل الأمازيغ، الذين فرضوا على الحكومة الاعتراف بها لغة رسمية، لأنهم يريدون كتابتها بالحرف اللاتيني كمرحلة انتقالية، تسبق تدوينها بحروفها الأصلية «التيفيناغ».
وقال بوعبد الله غلام الله، رئيس «المجلس الإسلامي»، أول من أمس في مدينة تيزي وزو، كبرى مناطق القبائل الأمازيغية، إن «النهوض باللغة الأمازيغية وتطويرها يستدعي كتابتها بالحرف العربي، وعلينا أن نفخر بذلك».
كما هاجم غلام الله، الذي كان وزيراً للشؤون الدينية، دعاة كتابة الأمازيغية بالحرف اللاتيني، بقوله: «إذا أردنا للأمازيغية مستقبلاً مشرقاً، فإنه لا بد أن تكتب بالحرف العربي. هذا رأيي بوصفي مثقفاً. لكن من يحسم في هذا الخيار هي أكاديمية اللغة الأمازيغية»، التي جاء بها التعديل الدستوري في 7 فبراير (شباط) 2016.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.