تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام

بخاخات لتضميد الجروح

تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام
TT

تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام

تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام

عادة ما تشتمل صيدلية المنزل على الأشرطة اللاصقة التي يجري تغطية الجروح بها، لحماية الجسم من اختراق أي بكتيريا وفطريات له. وقبل عشرات السنين، كانت تقتصر هذه الأشرطة على نوعية أو نوعيتين فقط، لا سيما الأشرطة البنية التي يجري ابتياعها بالمتر، والقص والقطع منها وفقا لحجم الجروح، وذلك وفقا لما ورد في موقع «paradisi.de» الألماني المعني بتقديم إرشادات صحية عامة.
ونظرا لأن بعض الأشخاص ظهرت لديهم أعراض تحسس تجاه مادة اللاتكس الموجودة في الأشرطة اللاصقة البنية هذه، لذا جرى تطوير نوعيات حديثة لا تحتوي على مادة اللاتكس، كي لا تتسبب في الإصابة بالحساسية. كما ظهرت نوعية الأشرطة اللاصقة المتطورة التي تأتي في أحجام متنوعة ولا يستلزم الأمر قصها، ومن ثم تتناسب مع السفر والرحلات.
وظهرت أخيرا نوعيات أكثر تقدما من وسائل تضميد الجروح لا تأتي في صورة أشرطة لاصقة، إنما في شكل بخاخات ويتم رش المادة السائلة الموجودة بها على موضع الجرح، شريطة أن لا يسيل منه أي دماء أو إفرازات أخرى.
وحديثا جرى تطوير نوعيات خاصة من الأشرطة اللاصقة يجري استخدامها مع حالات معينة، حيث توجد مثلا نوعيات الأشرطة اللاصقة المخصصة للبثور التي تحتوي على مستخلصات «ألوفيرا» التي تعرف بالنبتة المعجزة أو «الشافي الطبيعي».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».