تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام

بخاخات لتضميد الجروح

تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام
TT

تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام

تطوير الأشرطة اللاصقة وفقا لحاجة الاستخدام

عادة ما تشتمل صيدلية المنزل على الأشرطة اللاصقة التي يجري تغطية الجروح بها، لحماية الجسم من اختراق أي بكتيريا وفطريات له. وقبل عشرات السنين، كانت تقتصر هذه الأشرطة على نوعية أو نوعيتين فقط، لا سيما الأشرطة البنية التي يجري ابتياعها بالمتر، والقص والقطع منها وفقا لحجم الجروح، وذلك وفقا لما ورد في موقع «paradisi.de» الألماني المعني بتقديم إرشادات صحية عامة.
ونظرا لأن بعض الأشخاص ظهرت لديهم أعراض تحسس تجاه مادة اللاتكس الموجودة في الأشرطة اللاصقة البنية هذه، لذا جرى تطوير نوعيات حديثة لا تحتوي على مادة اللاتكس، كي لا تتسبب في الإصابة بالحساسية. كما ظهرت نوعية الأشرطة اللاصقة المتطورة التي تأتي في أحجام متنوعة ولا يستلزم الأمر قصها، ومن ثم تتناسب مع السفر والرحلات.
وظهرت أخيرا نوعيات أكثر تقدما من وسائل تضميد الجروح لا تأتي في صورة أشرطة لاصقة، إنما في شكل بخاخات ويتم رش المادة السائلة الموجودة بها على موضع الجرح، شريطة أن لا يسيل منه أي دماء أو إفرازات أخرى.
وحديثا جرى تطوير نوعيات خاصة من الأشرطة اللاصقة يجري استخدامها مع حالات معينة، حيث توجد مثلا نوعيات الأشرطة اللاصقة المخصصة للبثور التي تحتوي على مستخلصات «ألوفيرا» التي تعرف بالنبتة المعجزة أو «الشافي الطبيعي».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».