لافروف يكشف وجود 20 أميركياً في السجون الروسية

قال إن بول ويلان قبض عليه بالجرم المشهود بتهمة التجسس

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال المؤتمر الصحافي السنوي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال المؤتمر الصحافي السنوي (إ.ب.أ)
TT

لافروف يكشف وجود 20 أميركياً في السجون الروسية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال المؤتمر الصحافي السنوي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال المؤتمر الصحافي السنوي (إ.ب.أ)

كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الأربعاء)، أن 20 أميركياً موجودون في السجون الروسية، مضيفاً أن المواطن الأميركي البريطاني بول ويلان قد قبض عليه الأمن الروسي بالجرم المشهود بتهمة التجسس.
وقال لافروف خلال المؤتمر الصحافي السنوي، إن بريطانيا لم تقدم أي طلب لزيارة ويلان، مشيراً إلى أنها لا تريد استخدام أحكام اتفاقية القنصليات، التي تسمح لها بالوصول إلى مواطنها المتهم.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أنه رغم أن بريطانيا رفضت في وقت سابق مطالبنا للوصول إلى العميل الروسي السابق، سيرغي سكريبال، الذي سُمم باستخدام مادة شل الأعصاب في مدينة سالزبوري البريطانية، فإن موسكو مستعدة لتلبية طلب البريطانيين بشكل حضاري إذا تقدموا به.
وكشف لافروف أن نحو 20 مواطناً أميركياً يوجدون في السجون الروسية، وأكثر من نصفهم لا يملكون جنسية ثانية، مشيراً إلى أن السلطات الروسية تسمح للدبلوماسيين الأميركيين بالوصول إلى هؤلاء السجناء.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).