الرئاسة العامة لرعاية الشباب: لم نفاوض «MBC».. دورنا كان تحسين قيمة العقد

أصدرت بيانا مفصلا عن نتائج جهودها في المفاوضات

الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز
الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز
TT

الرئاسة العامة لرعاية الشباب: لم نفاوض «MBC».. دورنا كان تحسين قيمة العقد

الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز
الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز

كشفت الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن أن دورها في بيع حقوق النقل التلفزيوني لمباريات كرة القدم السعودية كان مقتصرا على التفاوض مع الجهتين الحاصلتين على عقد النقل، وذلك لتحسين قيمة العقد المبدئي وبما يخدم الرياضة السعودية.
وأصدرت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بيانا مساء اليوم الخميس بيانا مفصلا عن نتائج جهودها في المفاوضات مع شركة MBC الفائزة بحقوق نقل مباريات مسابقات الكرة السعودية لعشر سنوات مقبلة.
وأوضحت الرئاسة العامة لرعاية الشباب أنها نجحت في إضافة مبلغ ستمائة مليون ريال على قيمة العقد المبرم مع شركة MBC بحيث يصبح إجمالي العقد مليار ريال للدعاية والإعلان و2.6 مليار ريال، مبالغ نقدية تدفعها MBC طوال مدة العقد.
وستبدأ قيمة النقل الموسمي مع شركة MBC من 210 ملايين ريال في الموسم الأول على أن تبدأ الزيادة منذ الموسم المقبل بواقع عشرة ملايين ريال على العقد السابق بحيث تصل إلى مبلغ 250 مليون ريال في الخامس والسادس، على أن تحضر القفزة الكبيرة بواقع 300 مليون ريال للموسم الواحد في المواسم الأربعة الأخيرة.
وكشفت الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن أنها نجحت في فصل حقوق بث مباريات دوري ركاء للدرجة الأولى وكأس الأمير فيصل بن فهد ودوري الشباب والناشئين عن عرض شركة MBC الأصلي، وبعدها تم الحصول على موافقة وزارة المالية على توقيع عقد مدته عشر سنوات بمبلغ 50 مليون ريال في العام الواحد مع القناة السعودية الرياضية التي ستقوم بنقل هذه المباريات، علما بأنه يحق لأي من الطرفين فض الشراكة والعقد بعد مرور خمس سنوات.
وواصلت الرئاسة العامة لرعاية الشباب كشف جهودها في العقد الجديد بحسب وصفها في البيان الصادر عنها، حيث قالت بأنها ستحصل على 20 في المائة من حقوق بيع الملخصات لقنوات أخرى، والحصول على القيمة ذاتها (20 في المائة) من دخل تشفير أي مباريات إن تم ذلك مستقبلا.
كما أوضحت الرئاسة أن حقوق النقل ستعود للاتحاد السعودي لكرة القدم والأندية بعد 24 ساعة من بثها المباشر، وبالتالي سيكون بمقدور الأندية إطلاق قنواتها الخاصة ومنحها الفرصة بالحصول على عوائد إضافية.
وأخيرا قالت الرئاسة العامة لرعاية الشباب إنه ضمنت للأندية حقوقها في الحصول على ملخصات مبارياتها مباشرة على تطبيقات الهواتف الجوالة أو الكومبيوتر.
ويأتي بيان الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعدما أبدى الكثير من القنوات التلفزيونية الأخرى امتعاضها من فوز شركة MBC بحقوق النقل لعشر سنوات مقبلة، ووصفت العقد الجديد بأنه مجرد ترسية دون طرحه للمنافسة بحسب ملاك القنوات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.