الأسهم السعودية تسجّل أفضل إغلاق منذ 6 أشهر

كسبت 77 نقطة أمس... و98 شركة تتزين بـ«الأخضر»

TT

الأسهم السعودية تسجّل أفضل إغلاق منذ 6 أشهر

واصلت سوق الأسهم السعودية مكاسبها القوية التي كانت قد بدأتها خلال الأيام القليلة الماضية، وهو الأمر الذي دفع مؤشر السوق، أمس (الثلاثاء)، إلى تسجيل أعلى مستوياته على الإطلاق منذ نحو 6 أشهر، يأتي ذلك وسط بوادر إيجابية باتت تسجلها تعاملات السوق من يوم لآخر على صعيد السيولة النقدية المتداولة، والصفقات المبرمة.
وفي هذا الخصوص، تعد سوق الأسهم السعودية اليوم واحدة من أكثر أسواق المال العالمية تحقيقاً للارتفاع خلال الأيام الأولى من العام الجديد 2019، حيث كسب مؤشر السوق نحو 600 نقطة خلال هذه الأيام، الأمر الذي يؤكد حجم الجاذبية والموثوقية التي تتمتع بها السوق المالية في البلاد.
ومن المتوقع أن يسجل الاقتصاد السعودي معدلات نمو أكثر إيجابية خلال العام الحالي 2019، بالمقارنة مع معدلات النمو الإيجابية التي تم تسجلها خلال العام المنصرم 2018. جاء ذلك في الوقت الذي تعمل فيه البلاد على حزمة من الإصلاحات الاقتصادية، التي تستهدف تنويع الاقتصاد، وفتح أفق الاستثمار.
وعطفاً على الأداء الإيجابي الذي تسجله سوق الأسهم السعودية خلال الأيام الحالية، من المنتظر أن تعلن الشركات المدرجة في تعاملات السوق نتائجها المالية للربع الأخير من عام 2018 بوتيرة أسرع خلال الأيام المقبلة، بينما من المنتظر أن تكون هذه النتائج أفضل حالاً بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2017.
وأنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولاته، أمس، على ارتفاع بنسبة 0.9%، ليغلق بذلك على مستويات 8347 نقطة، أي بارتفاع 77 نقطة، مسجلاً أعلى إغلاق في نحو 6 أشهر، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.2 مليار ريال (853.3 مليون دولار).
وأغلقت أسهم 98 شركة مدرجة في تعاملات سوق الأسهم السعودية، أمس، على اللون الأخضر. جاء ذلك وسط مكاسب متفاوتة بلغ مداها نحو 6% لأكثر الشركات ارتفاعاً.
وتعطي المكاسب القوية التي حققتها سوق الأسهم السعودية ملامح مهمة لحجم ثقة المستثمرين بتعاملات السوق المالية من جهة، وبقدرة الشركات السعودية المدرجة على تحقيق أرباح أفضل خلال العام الجديد 2019 من جهة أخرى.
إلى ذلك، ارتفعت القيمة السوقية المتداولة للأسهم السعودية، أمس، إلى 1.96 تريليون ريال (522.6 مليار دولار)، وهي قيمة سوقية قريبة جداً من أعلى مستوى تم تحقيقه خلال عام كامل.


مقالات ذات صلة

السعودية لاستضافة اجتماع دوري للمنتدى الاقتصادي العالمي

الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم يتحدث في جلسة قبيل اختتام أعمال «دافوس» أمس (أ.ف.ب)

السعودية لاستضافة اجتماع دوري للمنتدى الاقتصادي العالمي

أعلنت السعودية أنها ستستضيف اجتماعاً دولياً رفيع المستوى للمنتدى الاقتصادي العالمي بشكل دوري، ابتداءً من النصف الأول من عام 2026... جاء ذلك قبل اختتام المنتدى.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
الاقتصاد جلسة «آفاق الاقتصاد العالمي» في اليوم الأخير من اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)

السعودية تعلن استضافة اجتماع دوري للمنتدى الاقتصادي العالمي

أعلن وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، أن المملكة، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، سوف تعقد اجتماعاً دولياً رفيع المستوى للمنتدى.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
خاص وزير السياحة السعودي متحدثاً في جلسة حول «مستقبل السفر» في دافوس 22 يناير (المنتدى الاقتصادي العالمي)

خاص وزير السياحة السعودي: الفعاليات الرياضية استقطبت 2.5 مليون سائح

قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إن قطاع السياحة أصبح يساهم بنحو 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

نجلاء حبريري (دافوس)
الاقتصاد جلسة «التحولات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية» (الشرق الأوسط)

صندوق النقد الدولي: السعودية حققت بيئة مشجعة للنمو

ركزت جلسة «التحولات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية» بـ«دافوس» على مسار النمو الذي حققته المملكة بالسنوات الأخيرة

«الشرق الأوسط» (دافوس)
الاقتصاد صورة جوية للعاصمة السعودية الرياض (واس)

صندوق جديد من «500 غلوبال» لدعم شركات التقنية الناشئة

أطلقت «500 غلوبال» صندوق «500 MENA, L.P» الجديد للاستثمار في الشركات التقنية الناشئة عالية النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف دعمها وتوسيع نطاقها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات إيجابية للأسبوع الرابع على التوالي

واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)
واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات إيجابية للأسبوع الرابع على التوالي

واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)
واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)

حققت صناديق الأسهم العالمية رابع تدفق أسبوعي إيجابي في خمسة أسابيع خلال الأسبوع المنتهي في 22 يناير (كانون الثاني)، مدعومةً بالتفاؤل حول إمكانية خفض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في ظل تباطؤ التضخم، بالإضافة إلى خطط الرئيس دونالد ترمب للإنفاق المكثف على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

وبحسب بيانات «إل إس إي جي»، شهدت صناديق الأسهم العالمية تدفقات صافية بقيمة 7.42 مليار دولار، بعد أن كانت قد شهدت خسائر ناهزت 4.3 مليار دولار في التدفقات الخارجة في الأسبوع الذي سبقه، وفق «رويترز».

وارتفع مؤشر «إم إ سي آي» العالمي بنحو 5 في المائة منذ صدور تقرير التضخم في 15 يناير (كانون الثاني)، في حين سجل مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية أعلى مستوى قياسي له عند 530.55 نقطة، الأربعاء.

على صعيد التوزيع الجغرافي، استقطبت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بقيمة 6.69 مليار دولار، بينما اجتذبت صناديق الأسهم الآسيوية 2.84 مليار دولار، في حين شهدت صناديق الأسهم الأميركية تدفقات خارجة بقيمة 3.2 مليار دولار على أساس صافٍ.

وكانت الصناديق القطاعية في صدارة الاهتمام، حيث سجلت تدفقات صافية قوية بلغت 4.86 مليار دولار، وهي الأعلى منذ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. واستقطبت صناديق قطاع التكنولوجيا تدفقات ملحوظة بلغت 1.86 مليار دولار، تلتها صناديق المؤسسات المالية التي جذبت 1.38 مليار دولار، ثم صناديق القطاع الصناعي التي سجلت تدفقات واردة وصلت إلى 1.33 مليار دولار.

وفيما يخص السندات، استمرت صناديق السندات العالمية في جذب التدفقات الإيجابية للأسبوع الرابع على التوالي، حيث سجلت صافي تدفقات داخلة بلغت 14.27 مليار دولار. وكان قطاع العائدات المرتفعة هو الأكثر طلباً، حيث جذب 2.72 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في 10 أسابيع. كما استقطبت صناديق المشاركة في القروض وصناديق السندات الحكومية تدفقات بقيمة 2.13 مليار دولار و1.95 مليار دولار على التوالي.

على جانب صناديق سوق المال، شهدت تدفقات واردة ضخمة بلغت 44.13 مليار دولار، في مقابل صافي مبيعات بلغ 94.14 مليار دولار في الأسبوع السابق.

أما بالنسبة للسلع الأساسية، فقد شهدت صناديق المعادن الثمينة تدفقات خارجة بلغت 540 مليون دولار، مسجلة ثالث تدفق أسبوعي سلبي خلال أربعة أسابيع. في المقابل، استمرت صناديق الطاقة في تحقيق تدفقات صافية إيجابية بلغت 456 مليون دولار للأسبوع السابع على التوالي.

وفيما يتعلق بالأسواق الناشئة، أظهرت البيانات أن صناديق الأسهم شهدت تدفقات خارجة للأسبوع الحادي عشر على التوالي، بلغت قيمتها 1.95 مليار دولار. وعلى النقيض، سجلت صناديق السندات تدفقات داخلة للأسبوع الثالث على التوالي، بقيمة صافية تقدر بنحو 517 مليون دولار.