ديوكوفيتش وسيرينا إلى الدور الثاني لبطولة أستراليا

سيرينا خطت أول خطوة نحو الرقم القياسي (إ.ب.أ)
سيرينا خطت أول خطوة نحو الرقم القياسي (إ.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش وسيرينا إلى الدور الثاني لبطولة أستراليا

سيرينا خطت أول خطوة نحو الرقم القياسي (إ.ب.أ)
سيرينا خطت أول خطوة نحو الرقم القياسي (إ.ب.أ)

خطا كل من الصربي نوفاك ديوكوفيتش والأميركية سيرينا ويليامز، الخطوة الأولى نحو رقمين قياسيين مختلفين، بتحقيق كل منهما الفوز في بداية مشوارهما في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس أمس.
وتفوقت ويليامز على الألمانية تاتيانا ماريا 6 - صفر و6 – 2، بينما تغلب ديوكوفيتش على الأميركي ميتشل كروغر 6 - 3 و6 - 2 و6 - 2 في الدور الأول الذي شهد معاناة المصنفة أولى عالمياً الرومانية سيمونا هاليب لتخطي الإستونية كايا كانيبي بخسارتها المجموعة الأولى 6 - 7 (2 - 7) قبل أن تقلب الأمور لصالحها في المجموعتين الثانية والثالثة 6 - 4 و6 - 2.
وتسعى سيرينا (37 عاماً)، إلى معادلة الرقم القياسي المطلق لعدد الألقاب الكبيرة، الذي تحمله الأسترالية مارغريت كورت (24 لقباً).
وعلى ملعب رود لايفر الرئيسي، أحرزت الأميركية بلباسها الأخضر المميز المجموعة الأولى في 18 دقيقة، في حين لم تفلح ماريا (المصنفة 73)، إلا في ضربة واحدة رابحة. وأنهت سيرينا المجموعة الثانية بسهولة أيضاً لتحسم المباراة في 49 دقيقة.
وخاض ديوكوفيتش الباحث عن لقب سابع قياسي مباراة أشبه بجولة تحمية ضد كروغر المغمور، ولم يجد صعوبة في تخطي منافسه الأميركي.
وقال ديوكوفيتش بعد المباراة: «كنت أواجه منافسي للمرة الأولى، ولم أكن أعرف ماذا أتوقع. كان منافساً قوياً وتعيّن عليّ العمل بجهد لكي أفوز. لقد استمتعت بذلك».
وتنتظر الصربي مواجهة صعبة في الدور الثاني مع الفرنسي جو ويلفريد تسونغا الذي كان منافس ديوكوفيتش عندما توّج الأخير بأول لقب كبير له في نهائي هذه البطولة عام 2008. ويعتبر تسونغا أحد ثلاثة لاعبين فقط تمكنوا من الفوز على ديوكوفيتش، والسويسري روجيه فيدرر والإسباني رافائيل نادال عندما كان هؤلاء يحتلون المركز الأول في التصنيف العالمي، أما الآخران فهما الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو، والبريطاني أندي موراي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.