تمساح يفترس عالمة أحياء في أحد مختبرات إندونيسياhttps://aawsat.com/home/article/1547081/%D8%AA%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AD-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%B3-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7
افترس تمساح عالمة أحياء في إندونيسيا، بعد أن قامت بإطعامه في المختبر.
وكشف باحثون في مختبر الأبحاث الواقع شمالي سولاويسي في إندونيسيا عن الحادث المروّع بعد أن لاحظوا أشياء غريبة تطفو على سطح الماء.
ويُعتقد أن ديسوي توهو (44 عاماً) هاجمها التمساح البالغ طوله 17 قدما عندما كانت تقذف اللحم في البركة صباح الجمعة الماضية، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وعُثر على التمساح المفترس في ذلك الصباح، مع بقايا عالمة الأحياء الإندونيسية بين فكيه، بعد أن قام بسحبها وافتراسها وهي على قيد الحياة.
ويعتقد المحققون أن التمساح استند إلى قدميه وقفز نحو 8 أقدام ليتمكن من الإمساك بالعالمة الضحية وجرها إلى الماء، قبل افتراسها.
ويتناول التمساح بشكل يومي كمية من التونة والدجاج الطازج واللحم، وكانت له سوابق في الهجوم على تماسيح أخرى، لكن لم يسبق له أن هاجم البشر.
وحاول القائمون على المختبر استعادة ما تبقى من جثة تاو، لكن لم تفلح المحاولة، وسيخضع التمساح «ميري» لاختبارات طبية بعد الحادثة، للتأكد من أنه ابتلع كل أجزاء الجسم.
الخفافيش تعتمد على استراتيجيات طيران ذكية لتوفير الطاقة وزيادة مدى رحلاتها خلال هجرتها عبر القارة الأوروبية مما يمكنها من قطع مئات الكيلومترات في الليلة.
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم والترجمة، ويستضيف الفيلم المركز الثقافي بيت السناري بحي السيدة زينب (وسط القاهرة)، التابع لمكتبة الإسكندرية، الأربعاء.
يتتبع الفيلم مسيرة رفاعة الطهطاوي عبر رؤية سينمائية تدمج المكان بالأحداث بالموسيقى، ويتناول شخصية وأفكار رفاعة الطهطاوي، أحد رواد النهضة الفكرية في مصر، ويُقدم رؤية سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، مسلّطاً الضوء على إسهاماته في تشكيل الوعي العربي الحديث، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية.
ويُعدّ رفاعة الطهطاوي من قادة النهضة العلمية في مصر خلال عصر محمد علي، وقد ولد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1801، في محافظة سوهاج بصعيد مصر، والتحق بالأزهر ودرس على يد علمائه علوم الدين مثل الفقه والتفسير والنحو، ومن ثَمّ سافر إلى فرنسا في بعثة علمية وعاد ليضع خطة لإنشاء مدرسة الألسُن، ووضع كتباً عدّة من بينها «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، و«مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية»، و«المرشد الأمين في تربية البنات والبنين»، وتوفي رفاعة الطهطاوي عام 1873، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.
جدير بالذكر أن الفيلم وثائقي طويل، تبلغ مدته 61 دقيقة، وأخرجه صلاح هاشم، وقام بالتصوير والمونتاج المصور اللبناني سامي لمع، والمنتج المنفذ نجاح كرم، والموسيقي يحيى خليل، وهو من إنتاج شركة سينما إيزيس.
وأوضحت «سينما إيزيس» المنتجة للفيلم أنه عُرض لأول مرة في 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية. وشارك في مهرجانات عربية وعالمية عدّة، من بينها «كارافان السينما العربية والأوروبية» في عمّان بالأردن، و«متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية» في مارسيليا بفرنسا، تحت عنوان «الطهطاوي... مونتسكيو العرب».
وكان مخرج الفيلم قد تحدّث في ندوة بجامعة لندن عقب العرض الأول له، عن تصوير أكثر من 20 ساعة بين القاهرة وأسيوط وطهطا (بلد رفاعة)، وأن مونتاج الفيلم استغرق نحو 6 أشهر بين مدن أوروبية، موضحاً أن الهدف من صنع الفيلم هو التحفيز على التفكير في فكر رفاعة ومعتقداته بخصوص مفاهيم ومعاني النهضة والتقدم.
ولفت إلى أنه أراد تقديم رؤية لرفاعة بأسلوب موسيقى الجاز، وهو ما ظهر في إيقاع الفيلم، موضحاً أن الفيلم أيضاً أراد أن يبعث برسالة مفادها بأن السينما ليست مجالاً للتسلية أو الترفيه فقط، بل يمكن أن تكون أداة للتفكير في الواقع ومشاكل مجتمعاتنا، كما يمكن أن تكون وسيلة للمحافظة على ذاكرتنا.
ويُعدّ بيت السناري الذي يستضيف عرضاً جديداً للفيلم من المراكز الثقافية التي تعتمد على تقديم الأنشطة المتنوعة، والمركز التابع لمكتبة الإسكندرية، هو بيت أثري يعود لنهايات القرن الـ18، وكان مقراً لعلماء وفناني الحملة الفرنسية على مصر بين 1798 و1801م.