المبعوث الأممي إلى سوريا يصل دمشق

مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون خلال وصوله دمشق (رويترز)
مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون خلال وصوله دمشق (رويترز)
TT

المبعوث الأممي إلى سوريا يصل دمشق

مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون خلال وصوله دمشق (رويترز)
مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون خلال وصوله دمشق (رويترز)

وصل المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى دمشق، اليوم (الثلاثاء) في أول زيارة له منذ تعيينه في منصبه خلفاً للموفد الدولي السابق ستافان دي ميستورا.
وغير بيدرسون، هو مبعوث الأمم المتحدة الرابع إلى سوريا منذ بدء النزاع في العام 2011.
وكان نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد قد أوضح في وقت سابق أن دمشق ستتعاون مع بيدرسون، بشرط أن يبتعد عن «أساليب من سبقه وأن يعلن ولاءه لوحدة أرض وشعب سوريا، وألا يقف إلى جانب الإرهابيين كما وقف سلفه»، حسب قوله.
ولطالما اتهمت دمشق المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا، الذي استقال من منصبه بعد 4 سنوات من المساعي التي لم تكلل بالنجاح لتسوية النزاع السوري، بـ«عدم الموضوعية» في تعاطيه مع الأزمة السورية.
في المقابل، لم تعلق المعارضة السورية آمالا على تعيين بيدرسون، إذ قال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية يحيى العريضي في تصريحات سابقة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن تغيير الموفدين لن يكون له تأثير يذكر على مصير بلاده في غياب إرادة وإجماع دوليين بشأن خريطة طريق سياسية.
لكنه أوضح أن لبيدرسون «خبرة تمتدّ من العراق إلى لبنان والأمم المتحدة»، مضيفا «نأمل أن يكون حاسما أكثر، وأن يسمّي فورا الأشياء بأسمائها. ملف سوريا لا يحتاج الآن لمزيد من التملّق والمداهنة».
وشارك الدبلوماسي المخضرم بيدرسون في عام 1993 ضمن الفريق النرويجي في المفاوضات التي أفضت إلى التوقيع على اتفاقيات أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأمضى سنوات عديدة ممثّلا لبلاده لدى السلطة الفلسطينية، وكان سفيرا للنرويج لدى الصين، كما سبق أن كان سفيرا لبلاده لدى الأمم المتحدة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».