افتتاح مقر لتلفزيون فلسطين في العاصمة السورية

TT

افتتاح مقر لتلفزيون فلسطين في العاصمة السورية

افتتحت هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية الاثنين مقرا رسميا لها في دمشق في حضور ممثلين لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح.
ويأتي افتتاح مقر تلفزيون فلسطين في العاصمة السورية في إطار خطة يسعى خلالها التلفزيون إلى افتتاح مقار له في مختلف الدول العربية.
ووصف محمود الخالدي السفير الفلسطيني في دمشق افتتاح المقر بأنه «يوم عظيم في تاريخ النضال الفلسطيني».
وكان تلفزيون فلسطين افتتح مقار له في بيروت والقاهرة وتونس، غير أن افتتاح المقر في دمشق يحمل دلالة خاصة مع استمرار النزاع في هذا البلد منذ العام 2011.
وقال عضو منظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن «افتتاح مقر لتلفزيون فلسطين في دمشق يختلف عن المقار الأخرى لما لدمشق وسوريا من معان في النضال الفلسطيني».
وشارك في حفل الافتتاح قادة من حركة فتح، بينهم عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد.
إلى ذلك، استبعد وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن إعادة تطبيع العلاقات مع سوريا، مؤكدا أن النظام السوري ارتكب «جرائم حرب».
وأكد الوزير القطري في مؤتمر صحافي في الدوحة: «التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة تطبيع لشخص تورط في جرائم حرب، وهذا الأمر يجب ألا يكون مقبولاً».
وبحسب الوزير القطري، فإنه يجب عدم السماح بعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
وتم تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 2011.
وكان كبير مفاوضي المعارضة السورية نصر الحريري دعا مؤخرا الدول العربية إلى عدم إعادة علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، معربا عن خيبة أمله وسط المساعي لإعادة دمشق إلى الصف العربي. وأعلنت الجامعة العربية أن لا خطط لدعوة دمشق إلى قمة بيروت وأن عودتها إلى الجامعة رهن التوافق العربي.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.